قال بيل وميليندا غيتس، قادة الأعمال الخيرية الأكثر احتراماً وقوة في العالم، يوم الاثنين إنهما على وشك الطلاق بعد مسيرة زواج امتدت 27 عاماً ، ما شكّل صدمة كبيرة لقطاع المنظمات غير الربحية.
وللإمعان في وقع وأبعاد خبر انفصال الثنائي الذي شكل لسنوات يداً بيضاء زاخرة بالعطاء، فإن الزوجان الثريان يضعان الرؤية الاستراتيجية لمؤسسة بيل وميليندا غيتس التي تبلغ تكلفتها 50 مليار دولار، والتي شاركا في تأسيسها، لينفقا أكثر من 5 مليارات دولار سنوياً على قضايا مثل التعليم في الولايات المتحدة والقضاء على الأمراض في جميع أنحاء العالم. لذلك من المحتمل أن يكون لطلاقهم تداعيات هائلة على عملهم الخيري، وفقاً لمواقع إخبارية.
آل غيتس هم من المليارديرات الأشهر من نار على علم في أمريكا، ويتمتعون بالسلطة والشخصية التي تمكنهم من السيطرة على حكومات، والضغط من أجل تغيير السياسات، وإلهام غيرهم من أصحاب الملايين للتبرع بأموالهم للأعمال الخيرية. خلال جائحة الفيروس التاجي، كان بيل غيتس على وجه الخصوص أحد خبراء الصحة العامة الرائدين في البلاد، حيث ظهر على ما يبدو في كل مكان بوسائل الإعلام، وشجع الناس على أخذ الفيروس على محمل الجد.
وبالعودة لخبر الانفصال، فقد أصدر الزوجان الإعلان المفاجئ في تغريدات متزامنة على صفحاتهما الشخصية على “تويتر” عند نشر الإعلان. وأضافت ميليندا غيتس اسمها قبل الزواج، فرنش، إلى ملفها الشخصي على المنصة الاجتماعية، مقترحة أنها قد تستخدم الاسم الكامل “Melinda French Gates” من الآن فصاعداً.
البيان