أكد المركز الاتحادي للتنافسية والإحصاء أن الإمارات حققت قفزات كبيرة في ترتيبها في مؤشرات التنافسية العالمية في قطاع التربية والتعليم، خلال العام الماضي، مقارنة بعام 2019، وذلك على الرغم من التحديات الكثيرة التي فرضتها جائحة «كورونا» على مختلف دول العالم، أبرزها تحديات التعليم عن بعد.

وأوضح المركز في مؤشرات جديدة، رصدها حديثاً، حصلت «الإمارات اليوم» على نسخة منها، أن الإمارات حققت قفزة كبيرة في 11 مؤشراً للتنافسية في قطاع التربية والتعليم، لترسخ مكانتها عالمياً في تحقيق نظام تعليمي رفيع المستوى، ذي جودة عالية، يضمن تزويد الطلبة بالمهارات الفنية والعملية، ويكون طلاب الإمارات من بين الأفضل عالمياً لدفع عجلة الاقتصاد في القطاعين العام والخاص، والمشاركة بفاعلية في مسارات الأبحاث وريادة الأعمال.

كما تمكنت الإمارات من الحفاظ على مراكزها الأولى عالمياً ومراكزها المتقدمة بين دول العالم في العديد من المؤشرات الأخرى خلال العام الماضي، لتواصل تقدمها نحو المراكز الأولى في مختلف مجالات التنافسية.

ووفقاً للمركز، تستند المؤشرات إلى سبعة تقارير رئيسة للتنافسية العالمية، تصدرها جهات دولية موثقة، هي الكتاب السنوي للتنافسية العالمية، والكتاب السنوي للتنافسية الرقمية، ومؤشر الرفاهية، والمؤشر العالمي لتنافسية المواهب، ومؤشر الابتكار العالمي، وتقرير المواهب العالمي، ومؤشر التقدم الاجتماعي.

وأوضح المركز أن الإمارات قفزت 20 مركزاً في مؤشر عدد الخريجين في العلوم، لتحتل المرتبة 17 عالمياً بدلاً من المرتبة 37 خلال عام 2019، وذلك وفقاً لتقرير المواهب العالمي والكتاب السنوي للتنافسية الرقمية.

كما قفزت ثمانية مراكز في مؤشر مهارات الخريجين، لتحتل المرتبة 19 عالمياً بدلاً من 27 عام 2019، وفقاً لمؤشر الرفاهية العالمية، كما قفزت ستة مراكز في مؤشر التعاون البحثي بين الجامعة والأعمال، لتحتل المرتبة 22 عالمياً بدلاً 28 عام 2019، وفقاً لمؤشر الابتكار العالمي. كما قفزت الإمارات أربعة مراكز في مؤشر المرأة الحاصلة على البكالوريوس والماجستير، لتحتل المرتبة 19 عالمياً بدلاً من المرتبة 23، وفقاً لتقرير الكتاب السنوي للتنافسية العالمية.

وقفزت الإمارات 25 مركزاً في مؤشر انتقال طلبة التعليم العالي إلى داخل الدولة، لتحتل المرتبة 25 عالمياً بدلاً من المرتبة 50 عام 2019.

ووفقاً لمؤشر الابتكار العالمي، تقدمت الإمارات مركزاً واحداً في مؤشر نسبة التلاميذ للمعلمين في التعليم الثانوي، لتحتل المرتبة 11 بدلاً من 12، وفقاً لتقرير المواهب العالمي، وتقدمت مركزين في جودة التدريب المهني، لتحتل المرتبة 25 بدلاً من 27 عام 2019، وفقاً لمؤشر الرفاهية.

المركز الأول في 3 مؤشرات

قفزت الإمارات 14 مركزاً في نسبة الالتحاق بالمدارس الثانوية من السكان، وفقاً للكتاب السنوي للتنافسية العالمية، وثمانية مراكز في متوسط العمر المتوقع للدراسة، وفقاً لمؤشر الابتكار العالمي، وستة مراكز في الوصول إلى تعليم جيد، وفقاً لمؤشر التقدم الاجتماعي، وخمسة مراكز في الدرجات العلمية، وفقاً للكتاب السنوي للتنافسية العالمية.

وحافظت الإمارات على مركزها الأول عالمياً في ثلاثة مؤشرات، هي الالتحاق بالتعليم العالي، وفقاً لمؤشر الابتكار العالمي، ومؤشر معدل إتمام المرحلة الابتدائية، وفقاً لمؤشر الرفاهية، ومؤشر عدد الطلاب الدوليين، وفقاً للمؤشر العالمي لتنافسية المواهب، فيما حافظت على ترتيبها السادس عالمياً في مؤشر إكمال التعليم الأساسي والثانوي، وفقاً لتقرير المواهب العالمي والكتاب السنوي للتنافسية العالمية.

 

 

 

الإمارات اليوم