أفادت وزارة التربية والتعليم بأن جميع طلبة الصف الثاني عشر، سواء كانوا حاصلين على لقاح ضد فيروس «كورونا» أو غير حاصلين عليه، مطالبون بتقديم نتيجة سلبية لفحص «PCR»، قبل دخول المدارس لأداء امتحانات نهاية العام الدراسي الجاري، التي ستنطلق في الثامن من يونيو الجاري.
وأوضحت الوزارة في ردها على سؤال لـ«الإمارات اليوم»، أن خدمة فحص «PCR» ستكون في المراكز الصحية التابعة لوزارة الصحة، وليس داخل المدرسة، داعية الطلبة إلى مراجعة الجهات التعليمية التابعة لها مدارسهم، سواء المدارس الخاصة التابعة لدائرة التعليم والمعرفة في أبوظبي، وهيئة المعرفة والتنمية البشرية في دبي، وهيئة الشارقة للتعليم الخاص، أو مؤسسة الإمارات للتعليم، للتعرف إلى التفاصيل حول الفحص.
وأشارت الوزارة إلى أن اختبارات الفصل الدراسي الثالث من العام الدراسي الجاري، لطلبة الصف الثاني عشر، مقرر عقدها في المدارس الحكومية والخاصة المطبقة لمنهاج الوزارة، في الثامن من يونيو الجاري، وتستمر حتى 17 من الشهر نفسه، وهو الأمر الذي تمت إحاطته بدراسة وخطط مسبقة، تضمن انسيابية الاختبارات ضمن الإجراءات والتدابير الصحية المحددة من خلال بروتوكول الاختبارات الذي تم إقراره.
وأوضحت الوزارة أن الشروط الأساسية الواردة في البروتوكول امتحانات الثانوية العامة، تتضمن إبراز نتيجة فحص «كوفيد- 19»، على ألا تزيد مدتها على أربعة أيام قبل الدخول إلى المدرسة، وأن تتم طباعة نتيجة الفحص السلبية من برنامج «الحصن»، وتسليمها لمشرف عملية الدخول، مؤكدة أن الفحص سيكون متاحاً بالمجان للفئات المستهدفة، التي تشمل طلبة الصف الثاني عشر، بمن فيهم الطلبة أصحاب الهمم، والكادر الإداري، والكادر التعليمي، والخدمات المساندة، وتشمل عناصر التنظيم والحراسة والتموين والنظافة، إضافة إلى أولياء أمور الطلبة.
وركزت الوزارة خلال الفترة الماضية على استمرارية التطوير والحضور الدائم لفرق العمل التربوي، وهو ما أسهم في اكتساب الكوادر التدريسية والتعليمية والطلبة وذويهم خبرات إضافية، بجانب الاستثمار الأمثل في الممكنات التقنية والتعليمية، للخروج بإطار تعليمي وزمني يضمن ثنائية استمرار التعلم وتحقيق جودة المخرجات واستدامتها.
ولفتت إلى أنه، وفقاً للاستطلاعات التي أجريت لذوي الطلبة، تمكن قطاع التعليم على المستوى الوطني من تحقيق مستهدفاته بالنسبة لرضا أولياء أمور الطلبة بشأن تجربة التعلم عن بعد، التي فاقت المستهدفات، حيث حقق قطاع التعليم نسبة رضا فاقت 90%، وهذا المؤشر الوطني شامل لجميع المؤسسات التعليمية.
وأكد ممثل قطاع التربية والتعليم في الدولة، هزاع المنصوري، أخيراً، خلال الإحاطة الإعلامية الدورية للتعريف بآخر المستجدات والحالات المرتبطة بفيروس كورونا المستجد في الدولة (كوفيد -19)، جاهزية واستباقية ومرونة قطاع التعليم في الدولة، التي ضمنت تطبيق برامج استمرارية الأعمال خلال جميع مراحل الأزمة.
وأشار إلى تصدر دولة الإمارات المشهد بمرونة وفعالية سياساتها وخططها الاستراتيجية للوصول إلى مرحلة التعافي، وبرهنت للعالم أنها مرجعية عالمية في إدارة الأزمات على مختلف الصعد.
بروتوكول الاختبارات
شددت وزارة التربية والتعليم على أنها أولت جميع شرائح الطلبة اهتماماً كبيراً، لاسيما شريحة أصحاب الهمم، وتم وضع إجراءات محددة لتسهيل أدائهم للاختبارات ضمن ظروف مثالية، دعماً لهذه الفئة.
وأشارت إلى أن البروتوكول المعتمد والمنظم لاختبارات الصف الـ12، تمت صياغته بدقة متناهية، لضمان أعلى معايير الصحة والسلامة للطلبة والكادرين التعليمي والإداري، وكوادر الخدمات المساندة، من خلال تطبيق مجموعة من الخطوات الاحترازية والوقائية.
الإمارات اليوم