تبدأ شركة “تنسنت” الصينية العملاقة للألعاب، التي سبق أن حظرت على الأطفال اللعب ليلاً، باعتماد تقنية التعرف إلى الوجه لمنع القصّر من التحايل على هذا الحظر.

وتمنع التشريعات المرعية الإجراء في الصين رسمياً من تقل أعمارهم عن 18 عاماً من استخدام ألعاب الفيديو عبر الإنترنت بين الساعة العاشرة مساءً والثامنة صباحاً، وهو إجراء يهدف إلى الحدّ من الإدمان ومشاكل النظر لدى الصغار.

واستحدثت “تنسنت”  لهذا الغرض نظام تسجيل للأسماء مع التحقق من العمر. لكن أولاداً ومراهقين كانوا يستخدمون حسابات أنشأها الكبار للتحايل على الحظر.

وفي ضوء هذا الواقع، قررت الشركة تعزيز نظامها، بحيث بات على أي شخص يلعب بعد العاشرة مساءً بحساب لأحد البالغين أن يخضع  لاختبار التعرف إلى الوجه، وفق قناة “دي دبليو”.

وفي رسالة توضيحية نُشرت قبل أيام على شبكة التواصل الاجتماعي “وي تشات”، توجهت الشركة إلى الصغار بالنصيحة الآتية: “ضعوا هواتفكم بعيداً واخلدوا إلى النوم”.

وسيكون التعرف إلى الوجه إلزامياً أيضاً من اليوم فصاعداً لتغيير إعدادات نظام “التحكم الأبوي” الذي كان في إمكان الوالدين أصلاً تنشيطه للحد من وقت لعب أطفالهم.

وكانت منظمة صينية لحماية الأطفال رفعت دعوى قضائية على “تنسنت” في يونيو، واتهمتها بجعل القاصرين “مدمنين” وبعدم التحقق بجدية من عمر المستخدمين ووقت اللعب.

وعززت السلطات الصينية التشريعات في السنوات الأخيرة لمحاربة الألعاب التي تعتبر شديدة العنف والتي قد تدفع اللاعبين إلى الإدمان أو تتسبب للصغار منهم بقصر النظر.

 

 

البيان