يقف حجاج بيت الله الحرام، اليوم، التاسع من ذي الحجة، على صعيد عرفات، وسط خدمات متكاملة وإجراءات احترازية مكثفة. ويؤدي نحو 60 ألف مواطن ومقيم في المملكة الفريضة، حيث تم تقييد العدد ضمن الإجراءات الاحترازية لحماية الحجاج من تفشي فيروس كورونا.
وواصلت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي استقبال أفواج حجاج بيت الله الحرام، أمس، في يوم التروية، حيث قامت باستقبالهم وفق منظومة من الخدمات والإجراءات الاحترازية، والتدابير الوقائية، وتنظيم دخول الحجيج وفق المسارات المخصصة للطواف، لتحقيق التباعد الجسدي، وتسهيل أداء نُسكهم بكل يسر وسهولة.
وقدمت عدداً من الخدمات والبرامج لحجاج بيت الله الحرام، والقيام بعمليات التطهير والتعقيم المستمر في كافة أرجاء المسجد الحرام وساحاته، وتنظيم حركة دخول وخروج وفود الحجيج عبر ثلاث نقاط تجمع (نقطة كدي – نقطة الشبيكة – نقطة أجياد) للدخول إلى المسجد الحرام، ووضع كاميرات حرارية عند مداخل أبواب المسجد الحرام لرصد درجة حرارة الجسم، لتيسير وتسهيل أداء ضيوف الرحمن لمناسك الحج.
كما عملت رئاسة شؤومن الحرمين على توفير خدمة الترجمة لضيوف الرحمن بـ10 لغات داخل المسجد الحرام، وتوزيع عبوات ماء زمزم ذات الاستخدام الواحد على الحجاج، وتأتي هذه الخدمات والبرامج وفق خطة وضعتها الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، مع الجهات المشاركة بالمسجد الحرام لتوفير كافة الإمكانات والخدمات لحجاج بيت الله الحرام.
وأكّد الناطق باسم وزارة الصحة محمد العبد العالي في مؤتمر صحافي، عدم تسجيل أي حالة إصابة بفيروس كورونا بين الحجاج.
البيان