يواصل مهرجان الذيد للرطب فعاليات موسمه الخامس الذي تنظمه غرفة تجارة وصناعة الشارقة في مركز إكسبو الذيد بنجاح وسط توافد أعداد كبيرة من الزوار من مختلف إمارات الدولة .
ويعتبر المهرجان منصة سنوية ينتظرها ملّاك النخيل للترويج لمنتجاتهم المحلية من قبل أصحاب مزارع النخيل والفواكه في مسابقات المزاينة ومنصات العرض البالغ عددها 23 منصة.
و لا يقتصر مهرجان الذيد للرطب في موسمه الخامس على مسابقات المزاينة فحسب إذ تشهد أروقة المهرجان مشاركة تعد الأكبر من قبل منتجي وملّاك النخيل والشركات المتخصصة بالمعدات والتقنيات الزراعية وأجهزة التعبئة والتغليف فضلا عن منصات المشغولات التراثية والتقليدية ومنتجات العسل الطبيعي بالإضافة إلى المؤسسات والهيئات الحكومية المعنية بالزراعة ولاسيما أن غرفة الشارقة خصصت لها المساحة الأكبر من الحدث إنطلاقا من حرصها على جعله ملتقى فريدا لعشاق النخيل والرطب من أفراد ومؤسسات وفرصة لتبادل الخبرات الفنية بين منتجي التمور .
وقال سعادة محمد أحمد أمين العوضي مدير عام غرفة تجارة وصناعة الشارقة إن مهرجان الذيد للرطب أصبح تظاهرة وطنية واجتماعية وتراثية جاذبة لأهالي وأبناء إمارة الشارقة من مزارعين وتجار خاصة وسكان الدولة عامة كما أضحى اليوم منصة سنوية هامة ينتظرها ملّاك النخيل للترويج لمنتجاتهم من الرطب والفواكه المحلية من خلال منصات العرض التي توفرها الغرفة بهدف تعزيز نوعية المشاركة وتبادل الخبرات .
وأشاد عدد من المشاركين في منصات الذيد للرطب بدعم القيادة الرشيدة ورعايتها مثل هذه الأحداث وتقديرهم لدور غرفة الشارقة في إعطائهم مساحة من المهرجان وإيلاء العاملين بالمنتجات الزراعية اهتماما خاصا لعرض منتجاتهم والتسويق لها في هذا الحدث الرائد.
وتتواصل مسابقات المزاينة باستقبال طلبات التقدم من قبل المزارعين والتي تشهد هذا العام مستوى إيجابيا يعكس جودة المنتج المحلي من الرطب حيث يشهد اليوم الرابع والأخير من المهرجان استقبال المتقدمين لمسابقات مزاينة النخبة عام والليمون ومسابقة أجمل مخرافة ..للنساء فقط ومسابقة مزاينة الحسيل إلى جانب مسابقتي المانجو المحلي والمتنوع والتين الأصفر والأحمر حيث تستقبل لجنة التحكيم الطلبات من الثامنة صباحا وتغلق باب الاستقبال في الثانية ظهرا .. فيما يفتتح المهرجان أبوابه للزوار حتى الساعة العاشرة ليلا للإعلان عن أسماء الفائزين بالجوائز التي تتراوح قيمتها ما بين 30 ألف درهم كحد أقصى و 2000 درهم كحد أدنى.
وام