أكد سمو الشيخ محمد بن حمد بن محمد الشرقي ولي عهد الفجيرة رئيس مجلس أمناء أكاديمية الفجيرة للفنون الجميلة، أهمية صقل مواهب المسرحيين الشباب وتعليمهم مهارات جديدة من خلال استقطاب الخبرات المسرحية العالمية، وترسيخ التبادل الثقافي بين الشعوب، علاوة على توفير فرص الاطلاع على آخر التجارب الفنية العالمية ذات الخبرة الواسعة في مجالات الفنون كافة.
جاء ذلك خلال حضور سموه اختتام فعاليات الدورة التدريبية في فن المايم «التعبير الجسدي» التي نظمتها أكاديمية الفجيرة للفنون الجميلة، تحت رعاية سموه بالتعاون مع الهيئة الدولية للمسرح وذلك على مسرح دبا الفجيرة.
وأشاد سمو الشيخ محمد بن حمد بن محمد الشرقي بجهود القائمين على إقامة هذا النوع من الدورات الفنية التي تعزز الارتقاء بالمنتج الثقافي الفني، مثنيا على دور المشاركين في دورة فن المايم من خلال تأهيلهم أكاديمياً لهذا النوع من الفن الذي يجسد لغة التعبير الجسدي.
وقدم المشاركون في الدورة التدريبية التي يشرف عليها ماركو ستويانوفيتش رئيس المنظمة الدولية لفن المايم لوحة فنية تعبيرية، سلطت الضوء على محطات الموروث الشعبي والبيئة الإماراتية الأصيلة، حيث استخدم الممثلون فيها لغة جسدهم بطريقة إبداعية.
وتوجه سعادة علي عبيد الحفيتي مدير عام الأكاديمية والمشاركين بالدورة بالشكر والتقدير لسمو الشيخ محمد بن حمد بن محمد الشرقي ولي عهد الفجيرة على دعمه الدائم لبرامج أكاديمية الفجيرة للفنون الجميلة، والتي تساهم في ابتكار منصة فنية تشجع الإبداع لجميع منتسبيها.
وكانت الدورة التدريبية في فن المايم التي استمرت عشرة أيام قد تناولت عددا من المواضيع من أهمها كيف يبدو جسد الشخصية المسرحية وكيف يتحرك ويتفاعل، بحيث يستخدم الايماءات وتعبيرات الوجه وحركة العين، وكيف يؤثر كل ذلك على نفسية الشخصية المسرحية.
الجدير بالذكر أن فن المايم يحاكي حركة الجسد التعبيرية والابداعية، كما يلقى هذا الفن اهتماما بالغا في وسائل الاعلام الجديدة للقرن الحادي والعشرين من خلال تعليمه لمقدمي البرامج المتنوعة وخصوصا البرامج الاجتماعية.
حضر حفل اختتام الدورة التدريبية سعادة محمد سعيد الضنحاني مدير الديوان الأميري في حكومة الفجيرة وعدد من المسؤولين في الإمارة.
وام