أعلنت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية أن زلزالاً قوياً هز غرب هايتي أمس، وأن من المرجح أن يسفر عن وقوع خسائر بشرية ومادية جسيمة، فضلاً عن كارثة واسعة النطاق.
وقالت الهيئة إن الزلزال، الذي بلغت قوته 7.2 درجات، وقع على بعد ثمانية كيلومترات من بلدة بيتي ترو دي نيب الواقعة على بعد نحو 150 كيلومتراً غربي العاصمة بورت أو برنس على عمق عشرة كيلومترات.
وصرحت مصادر رسمية بأن حصيلة ضحايا الزلزال في هايتي ارتفعت إلى 227 قتيلاً.
كان مدير الحماية المدنية في البلاد، جيري شاندلر، قد أفاد، في وقت سابق، بأن الزلزال أسفر عن 29 قتيلاً على الأقل، وأحصي مقتل 17 شخصاً في منطقة غران-أنس وتسعة أشخاص في مدينة دي كاي، وثلاثة في منطقة نيب، حيث تم تحديد مركز الزلزال جنوب غربي الجزيرة.
وربما يكون هذا الزلزال أشد من زلزال بلغت قوته سبع درجات وقع في هايتي قبل 11 عاماً، ما أسفر عن مقتل العشرات، إن لم يكن مئات الألوف، من الناس وتدمير المباني وتشريد كثيرين.
وأصدر نظام التحذير من أمواج المد العاتية (تسونامي) الأمريكي تحذيراً بعد وقوع الزلزال، لكن رفعه بعد ذلك بوقت قصير على الرغم من أن وسائل الإعلام في هايتي ذكرت أن بعض الناس على امتداد الساحل فروا بالفعل إلى الجبال.
وقالت هيئة الحماية المدنية في هايتي، على «تويتر»، إن تقارير أولية أفادت باحتمال سقوط ضحايا من فرقها.
وأظهرت صور نُشرت على مواقع التواصل الاجتماعي تحوُّل منازل وجزء من كنيسة في بلدة جيريمي القريبة إلى أنقاض.
وشعر سكان في كوبا وجاميكا بهذا الزلزال، على الرغم من عدم ورود تقارير عن وقوع أضرار مادية أو وفيات أو إصابات هناك.
البيان