الفجيرة اليوم – أطلقت حكومة الفجيرة الإلكترونية التطبيق الذكي كوادر الفجيرة بتوجيهات من الشيخ المهندس محمد بن حمد بن سيف الشرقي مدير حكومة الفجيرة الإلكترونية، تماشياً مع توجهات حكومة الفجيرة للمعاملات اللاورقية، ويعد التطبيق أحد عوامل تمكين التحول الرقمي في حكومة الفجيرة.
كما يعد “كوادر الفجيرة” تطبيقاً مبتكراً يتيح لموظفي حكومة الفجيرة الوصول إلى قائمة من الخدمات الذاتية المتنوعة في أي مكان وأي زمان، ويضم 28 جهة حكومية ويستخدمه أكثر من 7 ألف موظف، كما يدعم التطبيق خاصية العمل عن بعد.
ويسمح التطبيق للموظفين بتقديم الطلبات الرقمية إلى مديريهم، وتتبع حالة الطلبات بشكل لحظي، ما يساعد على تعزيز كفاءة الأعمال، من جهة أخرى، يوفر العديد من الخصائص منها الاعتماد الإلكتروني لأوامر الشراء والوصول إلى مجموعة واسعة من خدمات الموارد البشرية والمشتريات.
وقال الشيخ المهندس محمد بن حمد بن سيف الشرقي مدير حكومة الفجيرة الإلكترونية: “قدم التطبيق العديد من المميزات، مثل معرفة رصيد الإجازات، التقديم على الإجازات، طلب الشهادات، إنشاء قسيمة الراتب، مشاركة البيانات الشخصية وتلقي الإشعارات، كما يتيح التطبيق للمدراء الموافقة على الإجازات والاذونات وطلبات الشراء”.
ويتيح التطبيق ميزة الدخول الذكي بحيث لن يكون الموظفون بحاجة إلى تذكر أي من أسماء المستخدمين أو كلمات المرور، حيث يمكنهم تسجيل الدخول إلى التطبيق من خلال الهوية الوطنية الرقمية الآمنة UAEPASS.
وتم إتاحة التطبيق على أجهزة الأندرويد وأجهزة الآيفون مع إمكانية اختيار أي من اللغتين الإنجليزية أو العربية.
جدير بالذكر، أن حكومة الفجيرة الإلكترونية تعمل على إنجاز مشاريع حيوية في قطاع تقنية المعلومات تخدم كافة الجهات التابعة لحكومة الإمارة، مع وضع وتأسيس البنية التحتية اللازمة من خلال تصميم وتطوير شبكات الربط الآلي بين مختلف الدوائر والهيئات لحكومة الفجيرة، وطرق تقديم الخدمات الالكترونية للجمهور، وتوحيد الأنظمة المتبعة في حكومة الفجيرة من خلال تبني الممارسات الأفضل في النشاطات والعمليات المهنية، وإنشاء قواعد بيانات متكاملة لتوفير المعلومات اللازمة لدعم متخذي القرار، ووضع الاستراتيجيات التي توجّه وتضبط المسار الحكومي نحو تنفيذ مبادرة الحكومة الذكية في الفجيرة، وتمكين التعاون والترابط بين كافة الجهات الحكومية في الإمارة، إلى جانب تحسين مستويات الرضا والارتقاء بجودة الحياة الرقمية لدى أفراد المجتمع.