دعت وزارة التربية والتعليم إلى توفير بدائل للكوادر التدريسية المخالطين أو المصابين أو الماكثين في الحجر والعمل على إعداد قوائم بديلة وتدريبها بشكل مسبق على المهام التي قد توكل لهم في حال غياب الكوادر التدريسية نتيجة الإصابة أو المخالطة ووضع تصور لكافة المواد الدراسية وكيفية تدريسها في حال استخدام أسلوب التعليم الهجين، كاشفة عن إلزام الطلبة بالحضور الفعلي للاختبارات في المؤسسات التعليمية.
ووجهت وفقاً للبروتوكول الوطني لتشغيل المنشآت الذي أصدرته الكوادر التعليمية والإدارية المسافرين الالتزام بتطبيق كافة متطلبات الجهات المختصة بما في ذلك متطلبات العزل الذاتي والفحص للتأكد من سلامتهم والعمل على تركيب حواجز بلاستيكية في المناطق التي يصعب فيها البقاء على مسافة متر واحد بين الأفراد كخدمات تحصيل المصاريف، مع وجوب توفير معقمات تكون نسبة الجل المعقم بنسبة كحول 70-80 % وتعقيم المختبرات وغرف مصادر التعلم والأدوات التعليمية والأجهزة المستخدمة من قبل الطلبة تعقيماً مستمراً، كما أوصت في الأماكن المزدحمة كدورات المياه بوضع علامات تشير إلى مكان الوقوف أثناء الاصطفاف ومسارات الحركة وأحواض غسل اليدين للحفاظ على مسافة التباعد الاجتماعي، كما وجهت بتنظيم الأنشطة اللامنهجية من فعاليات وأنشطة حسب البروتوكول المعتمد.
وحددت الوزارة الإجراءات الخاصة بخدمات النقل موجهة بضرورة الالتزام بالطاقة الاستيعابية المعتمدة مع تسجيل قوائم بأسماء الطلبة، متابعة التزام سائقي ومشرفي الحافلات بمعايير الصحة والسلامة كارتداء الكمامة وتطبيق مسافة التباعد الآمنة، والتأكيد على مزود بخدمات النقل بضرورة توعية موظفيهم بأهمية الالتزام بالمعايير والشروط للحد من انتشار الأوبئة والأمراض، مع العمل على تحديد أماكن جلوس الطلبة في الحافلات بعد تخصيص مسافة التباعد، وتعقيم الحافلة قبل أول رحلة وعقب كل رحلة.
حالات الإبلاغ
وحدد الدليل السياسات واللوائح المعمول بها لتتبع الحالات المخالطة والإبلاغ عن المشاكل الصحية المرتبطة بالفيروس، ووجه في حال إبلاغ الطالب أو أحد العاملين عن إصابته بالعدوى التدقيق في بيانات الحضور لتحديد الحالات المخالطة للشخص المصاب خلال يومين سابقين وبدءاً من تاريخ جمع عينة المسحة الإيجابية، والحرص على إبلاغ المخالطين بشكل فوري دون الكشف عن هوية الشخص الذي ثبتت إصابته بالنسبة للطلبة، والعمل على إبلاغ أولياء الأمور باختلاط طفلهم بشخص مصاب، وإرسال المخالطين للمصاب إلى منازلهم وإلزامهم باتباع تعليمات الحجر الصحي، مع تقديم النصح لهم حول الأعراض المحتملة وأهمية الالتزام بإجراءات السلامة 14 يوماً في حالة الإصابة.
ووجهت بإبلاغ الجهات الصحية المسؤولة عن الحالات المصابة وعدد الأشخاص الذين يحتمل تعرضهم للعدوى، موجهة بضرورة إبراز الشخص المصاب ما يثبت انتهاء متطلبات الحجر الصحي المفروض.
ودعت وزارة التربية والتعليم، إلى أنه في حالة الشك أو ظهور أعراض على «الطالب، المعلم أو الموظف» خلال التواجد في المؤسسة التعليمية، العمل على عزل المصاب وإخطار ولي الأمر لإحالته إلى المستشفى، فيما يسمح للطاقم الطبي فقط بالمنشأة التعليمية دخول غرفة العزل بعد ارتداء المعدات الواقية والعمل على إبلاغ الجهات الرسمية وإغلاق الفصل الدراسي وجميع الملاحق التي وصلت إليها الحالة غلقاً مؤقتاً حتى تتم كافة إجراءات التعقيم والتتبع لتحديد المخالطين للحالة المشتبه بها بحيث تشمل المدرسين وزملاء المصاب أو أي شخص أمضى أكثر من 15 دقيقة على مسافة متر ونصف مع المصاب من يوم ظهور الأعراض، أو يوم الفحص الإيجابي ويتم إلزامهم بإجراء الفحص والحجر الصحي 14 يوماً، مع تطبيق سياسة البقاء في المنزل للطلبة أو الكادر الذي يعاني أي أعراض وتعقيم الأماكن التي دخلها المصاب وغلقها مؤقتاً.
5 معايير
حدد البروتوكول الوطني 5 معايير لإغلاق المنشأة التعليمية تتضمن التدرج بعملية الإغلاق من الصفوف ثم التوسع بالإغلاق ليشمل المجموعات ثم المنشأة بالتنسيق مع لجنة وفرق الطوارئ والأزمات والكوارث المحلية، تم اتباع إجراءات التقصي لجميع الحالات وفق البروتوكولات المعتمدة، وحجر جميع المخالطين وفق المدة المقررة من الجهات المختصة، ثم العمل على تعقيم وتطهير المناطق التي تعرضت للعدوى، وإعادة فتح المنشأة بعد إغلاقها بموافقة الجهات المختصة.
البيان