A-AA+
الفجيرة في 18 أغسطس / وام / اطلع وفد من الهيئة العامة للصناعة في الكويت خلال زيارته مؤسسة الفجيرة للموارد الطبيعية على أبرز الخدمات التي تقدمها والأبحاث و الدراسات الجيولوجية التي أجرتها وفق أفضل الممارسات المبتكرة إضافة إلى أبرز الخدمات والمبادرات التي تنفذها المؤسسة لجذب الاستثمارات الصناعية إلى الإمارة و الدور التنموي الذي تلعبه.

وكان سعادة المهندس محمد سيف الأفخم رئيس مجلس إدارة مؤسسة الفجيرة للموارد الطبيعية و سعادة المهندس علي قاسم المدير العام للمؤسسة في استقبال الوفد الكويتي الشقيق برئاسة سعادة عبدالكريم تقي عبدالكريم مدير عام الهيئة العامة للصناعة في الكويت .

و تأتي الزيارة في إطار تعزيز التعاون المشترك و التنسيق بين الطرفين بهدف الإطلاع على التجارب و المشاريع التنموية الناجحة في مجال استغلال الموارد الطبيعية .

و زار الوفد مركز خدمة إسعاد المتعاملين و مختبر الابتكار التابع للمؤسسة واطلع على أحدث آليات العمل في القطاع التعديني ونظمت المؤسسة زيارة ميدانية للوفد إلى أحد المنشآت التعدينية العاملة تحت سلطة المؤسسة في إمارة الفجيرة للإطلاع على أفضل الممارسات والمقاييس للحصول على مواد البناء المستخرجة وفق أعلى المواصفات و المعايير .

و أكد سعادة المهندس محمد سيف الأفخم حرص المؤسسة على تعزيز التعاون مع جميع الدول الشقيقة لتبادل الخبرات وتعزيز أواصر الترابط معها للوصول إلى أفضل المعايير العالمية بما يتماشى مع الخطط الاستراتيجية للمؤسسة ورؤية الدولة نحو تحقيق التنمية المستدامة.. مشيرا إلى أهمية هذه الزيارات لإثراء المعلومات لدى جميع الأطراف وللاستفادة في تطوير المشاريع وتنفيذ الخطط و الاستراتيجيات و التبادل التجاري.

من جانبه لفت سعادة المهندس علي قاسم إلى التنمية المستدامة التي تشهدها إمارة الفجيرة خلال فترة زمنية وجيزة مما جعلها محط أنظار المستثمرين لاسيما في قطاع استغلال الموارد الطبيعية بفضل القيادة الحكيمة والرؤية الثاقبة ل صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة وسمو الشيخ محمد بن حمد بن محمد الشرقي ولي عهد الفجيرة وتحقيقها النجاح في دفع عجلة التطور التنموي .

من ناحيته أعرب سعادة عبدالكريم تقي عبدالكريم عن شكره للمؤسسة على حسن استقبالها للوفد الذي استفاد الكثير من الزيارة ، وأتيحت له فرصة الاطلاع على جهود العاملين في المؤسسة بمختلف إداراتها التي تخدم قطاع التعدين .. مؤكدا ضرورة تنفيذ آلية عمل مشاريع تنموية مشتركة بين الطرفين .

وام