أحبطت أجهزة الأمن التونسية مخططا إرهابيا كان يستهدف رئيس الجمهورية قيس سعيد.
وذكرت صحيفة الشروق التونسية أن “أحد الذئاب المنفردة كان سينفذ العملية في مدينة ساحلية، وهو رهن التحقيق”، مشيرة إلى أن الإرهابي خطط لإغتيال الرئيس قيس سعيّد”.
ولم ترد مزيد من التفاصيل حول المحاولة الإرهابية، كما لم يصدر بيان من الرئاسة التونسية على الفور.
وهذه ليست أول مرة يتعرض فيها سعيّد إلى محاولة اغتيال، إذ تحدثت الرئاسة التونسية قبل أشهر عن وجود مخطط لاغتيال الرئيس عن طريق “ظرف مسموم”. وفقا لسكاي نيوز.
وتعليقا على المحاولة، قال سعيّد: “من يريد الحوار لا يذهب للخارج سرا للبحث عن إزالة رئيس الجمهورية بأي شكل من الأشكال حتى بالاغتيال”.
ويأتي المخطط الجديد في وقت تعيش تونس في ظروف استثنائية، بعدما أعلن قيس سعيّد، إقالة حكومة هشام المشيشي وتجميد البرلمان، من أجل الخروج من الأزمات المتلاحقة التي تشهدها البلاد.
وحذر مراقبون من انزلاق حركة النهضة الإخوانية نحو العنف، على خلفية الصراع مع الرئيس التونسي.
البيان