تشتهر المناطق الخمس الزرقاء في العالم بكونها موطنا للأشخاص الأطول عمرا في العالم، ومن بين القواسم المشتركة بين هؤلاء العادات الغذائية الصحية.
ويقول موقع “wellandgood” المعني بالصحة والغذاء إن أدمغة سكان هذه المناطق وأجسادهم تظل تعمل بشكل جيد حتى فترة متأخرة من أعمارهم.
وتنقل عن الباحث الأميركي، دان بوتنر، الذي درس هذه المناطق جيدا أن هناك ما يجمع سكان هذه المناطق، فمستوى التوتر فيها أقل من غيرها، ويواظبون على الحركة على مدار اليوم.
وأضاف أن هناك عاملا مهما يجمع هؤلاء هو أن النظام الغذائي لديهم خال تقريبا من المكونات المصنعة أو السكريات المضافة، وعوضا عن ذلك تشمل وجباتهم الأطعمة الكاملة (لا تحتوي مواد مضافة)، وخاصة النباتات، كما يشربون كميات كبيرة من الماء.
وبحسب الموقع، فإن طبيعة الأطعمة المضادة للالتهابات تعتبر الأكثر شيوعا بين سكان تلك المناطق، وتؤدي دورا مهما في طول عمر سكانها.
ومن بين مكونات ذلك النظام الغذائي 4 أنواع من التوابل والأطعمة وهي:
1. الكركم: إن الكركم عنصر أساسي في جزيرة أوكيناوا، وهو أحد مضادات الأكسدة القوية، ويرتبط بانخفاض خطر الإصابة بأمراض الدماغ مثل الزهايمر و الخرف، وقد ثبت أيضا أنه يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب.
ويحتوي على مركبات الكركمينويدات المضادة للالتهاب وتساعد في تقليل الإجهاد التأكسدي في الجسم.
2. الفلفل الأسود: لقد ثبت أن الفلفل الحار يحسن الإدراك ووظيفة الدماغ بشكل عام، مما يسمح للدماغ بالمقاومة في فترة الشيخوخة، ويستخدمه سكان المناطق الخمس بقدر، مع الشوربات والبطاطا المشوية والفاصوليا وغير ذلك.
3. الزنجبيل: الزنجبيل ممتاز لتعزيز فترة طول العمر الصحي لأنه يحتوي على مركبات تعرف باسم جينجيرول وشوغول، وهما مركبان لهما تأثيرا مضادا للأكسدة يقلل من ضرر الجذور الحرة في الجسم.
4. الثوم: رغم كونه ليس من عائلة التوابل، إلا أنه يستخدم كعامل نكهة مشابه لتعزيز الصحة في الطهي، حيث يستخدم في العديد من الأطباق ويوفر فوائد صحية كبيرة مرتبطة بطول العمر.
فالثوم يقلل من الكوليسترول وضغط الدم، كما أنه يساعد مرارا وتكرارا في تعزيز جهاز المناعة ومحاربة نزلات البرد.
ففي إحدى الدراسات، تبين أن كمية 600 مغم إلى 1500 مغم من مستخلص الثوم فعالة مثل عقار أتينولول في خفض ضغط الدم على مدى 6 أشهر.
سكاي نيوز عربية