تراجعت أسعار الذهب اليوم الاثنين، إذ تحسنت الشهية للمخاطرة بعد أن هدأ رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي) الأمريكي جيروم باول مخاوف السوق من سحب سريع لحوافز مطبقة لتخفيف أثر جائحة فيروس كورونا، مما قلّل من جاذبية المعدن الأصفر كملاذ آمن.
وانخفض الذهب في التعاملات الفورية 0.2 بالمئة إلى 1813.76 دولار للأوقية (الأونصة) بحلول الساعة 0727 بتوقيت جرينتش. وفي وقت سابق من الجلسة، صعد الذهب إلى أعلى مستوى له منذ الرابع من أغسطس إلى 1822.92 دولار.
وانخفضت العقود الأمريكية الآجلة للذهب 0.2 بالمئة إلى 1816.50 دولار.
وقالت فاندانا بهارتي نائب الرئيس المساعد لبحوث السلع الأولية لدى إس.إم.سي كومتريد “يهتم الناس بأسواق الأسهم بدرجة أكبر. لكن في حالة حدوث تصحيح، ربما نشهد ارتفاعا قويا في أسعار الذهب”، مضيفة أن النطاق بين 1917 و1940 دولارا سيكون مستوى مقاومة رئيسيا حتى نهاية العام.
وخلال كلمة عبر الإنترنت في مؤتمر جاكسون هول الاقتصادي، لم يقدم باول أي إشارة عن الموعد الذي يخطط فيه البنك المركزي لتقليص مشترياته من الأصول، لكنه قال إن ذلك ربما يكون “هذا العام”. وأشار أنه سيظل يتوخى الحذر في أي قرار نهائي لرفع أسعار الفائدة.
ساعدت تصريحات باول التي تميل إلى التيسير النقدي في ارتفاع الذهب 1.4 بالمئة يوم الجمعة، بينما دفعت مؤشر الدولار الأمريكي إلى أدنى مستوى في أسبوعين.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، تراجعت الفضة 0.2 بالمئة إلى 23.95 دولار للأوقية، بينما انخفض البلاتين 0.1 بالمئة إلى 1006.76 دولار ونزل البلاديوم 0.4 بالمئة إلى 2409.10 دولار.
البيان