أكد صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة، أهمية تحقيق التنمية في مجال قطاع الطاقة، للخمسين عاماً المقبلة، ووضع مبادرات تدعم الاقتصاد الأخضر وتحافظ على بيئة مستدامة بما يتوافق مع توجهات دولة الإمارات العربية المتحدة في رسم الاستراتيجيات الوطنية للتنمية المستدامة وتوفير بنية تحتية متكاملة.
جاء ذلك خلال استقبال سموه، في قصر الرميلة، وفدا من وزارة الطاقة والبنية التحتية برئاسة سعادة المهندس شريف العلماء، وكيل وزارة الطاقة والبنية التحتية لشؤون الطاقة والبترول، وبحضور سعادة أحمد الكعبي، الوكيل المساعد لقطاع البترول والغاز والثروة المعدنية، وعدد من المسؤولين في الوزارة.
واطلع صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي، على مستهدفات وزارة الطاقة والبنية التحتية للخمسين عاماً المقبلة المنسجمة مع التوجهات الحكومية لدولة الإمارات العربية المتحدة، وخطط عملها في إمارة الفجيرة ومشاريعها النوعية في قطاع الطاقة، والأسس المستقبلية والأولويات التي سيتم التركيز عليها، وكذلك دور الوزارة في إحداث التغيير الحقيقي المطلوب لتحقيق التنمية الشاملة المستدامة لقطاع الطاقة، الذي يمثل داعماً رئيساً للاقتصاد الوطني والنهضة الحضارية للدولة.
كما تسلم سموه نسخة من كتاب “التطور الجيولوجي لدولة الإمارات العربية المتحدة” الذي أصدرته الوزارة حديثاً، ويعتبر أول مرجع باللغة العربية لجيولوجية الدولة، خلال فترة تزيد على 600 مليون سنة من التاريخ الجيولوجي.
بدوره تقدم سعادة شريف العلماء بالشكر لصاحب السمو حاكم الفجيرة، على الدعم الكبير الذي يوليه سموه لعمل الوزارة التي تستهدف رسم خريطة الطريق لإدارة التنمية المستدامة ذات العلاقة لمرحلة جديدة من التنمية واقتصاد المعرفة، وفق رؤية حكومة المستقبل، وبما يسهم في الجهود الحكومية المبذولة لمواكبة تطلعات الإمارات للخمسين عاما المقبلة.
كما استعرض شريف العلماء استعدادات الوزارة لعقد المؤتمر العربي الدولي السادس عشر للثروة المعدنية والمعرض المصاحب له بتاريخ 22 – 24 فبراير 2022 في إمارة الفجيرة وذلك لأول مرة بالدولة تحت رعاية صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”، وحضور أصحاب المعالي الوزراء المعنيين بالثروة المعدنية حيث سيعقد المؤتمر بالتعاون مع مؤسسة الفجيرة للموارد الطبيعية والمنظمة العربية للتنمية الصناعية والتقييس والتعدين.
حضر اللقاء سعادة محمد سعيد الضنحاني مدير الديوان الأميري في حكومة الفجيرة.
وام