كشفت هيئة الفجيرة للبيئة عن بدء عمليات الإشراف على مشروع الحدائق المرجانية وتطويرها بالتنسيق والتعاون مع الجهات المحلية والاتحادية، متمثلةً في وزارة التغير المناخي والبيئة، وبلديتي الفجيرة ودبا الفجيرة، ومركز الفجيرة للمغامرات، ومراكز الغوص في الإمارة وذلك بتوجيهات سمو الشيخ محمد بن حمد الشرقي ولي عهد الفجيرة .
ويأتي هذا المشروع إيمانًا من الهيئة بضرورة إغناء شواطئ إمارة الفجيرة بهذه الأنواع، ومن المخطط الوصول لعدد مليون ونصف شعبة مرجانية خلال عام ٢٠٢١، حيث تعد المصدر الأساسي لغذاء ٣٧٪ من الثروة السمكية، كما تكمن أهميتها في دخولها بتكوين بعض أهم الأدوية العلاجية للإنسان، فضلًا عن كونها مصدر جذب للسياحة البيئية البحرية لهواة الغوص والسباحة.
يذكر أن الشعب المرجانية في الفجيرة تحوي 120 نوعًا و33 جنسًا، ويضمن بقاؤها الثروة السمكية ويحقق الاستدامة للأحياء البحرية…كما أن تكوين الشعاب المرجانية وإكثارها يقلل الضرر البيئي الناتج عن التغيرات المناخية والكوارث البيئية، بالإضافة إلى إسهامها في حماية السواحل والنظم البيئية البحرية المختلفة، وتعدّ ذات قيمة اقتصادية وصحية وغذائية عالية.
وام