شبهت قناة “يورونيوز” في تحقيق لها على موقعها الإلكتروني جناح الإمارات في إكسبو 2020 دبي بالصقر المحلق في الصحراء، معبراً عن طموح رؤية مستقبلية للدولة.
وجاء في التحقيق أن جناح دولة الإمارات العربية المتحدة؛ البلد المضيف لمعرض إكسبو 2020 دبي الجاري، يسلط الأضواء بتصميمه الجديد وتقنيته المتطورة، على طموح الخليجية في التطور المستقبلي. ويعد الجناح الإمارات الأكبر في المعرض، ويغطي مساحة قدرها 15000 متر مربع.
ويضيف التحقيق: صمم الجناح على شكل الصقر، الطائر الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة. بطوابق الأربعة المصممة على شكل أجنحة الصقور، يبدو الجناح بأكمله وكأنه صقر طائر، مما يعبر عن طموح الدولة في رؤية مستقبلية.
يتكون سقف الهيكل من 28 جناحا يمكن فتحها في غضون ثلاث دقائق كل جناح جهز بلوح شمسي هيدروليكيًا لتوليد الطاقة الكهربائية. يمكن ضبط زوايا السقف وفقًا لاتجاه الشمس لضمان فتح الأجنحة في غضون ثلاث دقائق، حيث يبدو جناح العرض بأكمله وكأنه صقر يحلق في الصحراء.
لا توفر الألواح الشمسية المثبتة على السطح محلية الصنع، إضاءة للجناح فحسب، بل جهزت بتقنية تمكنها من تخزين الطاقة أيضًا لفتح أجنحة السقف المثبتة على الهيكل، مما يدل على مفهوم التنمية المستدامة للمعرض.
عند دخول جناح العرض، أول ما يراه المرء هو الكثبان الرملية المتدحرجة. ومع ذلك، فإن هذا الكثبان الرملية التي تبدو عادية تحتوي على أفكار ذكية. فعندما يقف الزائر أمام الكثبان الرملية، تظهر حياة شعب الإمارات على الرمال. وكلما ارتفع عدد الزوار، زاد اكتمال الصورة.
يشير هذا التصميم المبتكر إلى أن شعب الإمارات العربية المتحدة طور الصحراء الشاسعة ذات يوم لتصبح مدينة مزدهرة خطوة بخطوة من خلال الوحدة والتعاون.
يستخدم الجناح الصوت والضوء والصور ومقاطع الفيديو لوصف ماضي الإمارات وحاضرها ومستقبلها، بالإضافة إلى قصص أناس من أعراق ودول مختلفة حققوا أحلامهم في الإمارات.
أعرب العديد من الزوار عن إعجابهم بالجناح الذي قالوا إنه يظهر التطور السريع في البلاد. وقال زائر فرنسي “أحببت جدا فكرة الفيديو وكيفية جمعها بالكثبان الرملية في الجناح”.
ولفت زائر من الهند إلى أن “جناح الإمارات في الأساس للحلم. قبل 50 عامًا، كان التطوير مجرد حلم. ولكن الآن بعد مرور 50 عامًا، تطور البلد كثيرا”.
البيان