كشف المهندس جمال السادات، نجل جيهان السادات، أسراراً جديدة عن وفاة والدته.

وأوضح السادات، خلال لقائه في قناة «إم بي سي مصر»، أن الحالة الصحية للراحلة قبيل وفاتها كانت في مرحلة متأخرة بسبب إصابتها بالسرطان، مشيراً إلى عدم إجرائها فحصاً دورياً لمدة عام ونصف العام.

وقال إن الأمر اضطرهم إلى الذهاب إلى الولايات المتحدة، واصفاً والدته بأنها «إنسانة مؤمنة ومقاتلة».

وأضاف أنها قضت 6 أشهر في أمريكا حصلت خلالها على علاج كيماوي مكثف وخضعت لعملية جراحية كبيرة، لافتاً إلى أن الورم كان منتشراً في أجزاء كبيرة بجسدها.

وتابع أن قائد مجموعة الأطباء أخبرهم بإزالة 90% من الورم بعد العملية الجراحية وأنه لن يتمكن من إزالة الباقي نظراً إلى السن، مبيناً أنها حصلت على علاج كيماوي لمدة 3 أشهر استجابت له وكانت بصحة جيدة.

وأكد أن الهدف من إجراء تلك العمليات أن تعيش والدته بدون ألم وحياة طبيعية قدر الإمكان مع أولادها وأحفادها، منوهاً بأنها بعد 3 أشهر رغبت في العودة إلى مصر واختارت استكمال العلاج في المركز الطبي العالمي.

وذكر أن أرملة الرئيس المصري الراحل محمد أنور السادات لم تتمكن من الأكل بسبب العلاج الكيماوي الذي حصلت عليه، موضحاً أن المصابين بمرحلة رابعة متأخرة في الأورام لا يقضون عمراً كبيراً.

وتحدَّث عن الأيام الأخيرة التي عاشتها الراحلة، قائلاً: «في تلك المرحلة كانت معنا جميعاً لا تشعرنا بشيء إطلاقاً، كانت تريح أولادها وأحفادها وتجبر بخاطر من حولها، ولما تعبت من العلاج بدأوا تغييره إلى الحبوب بدلاً من الحقن، ثم أصبحت الزيارات إلى المركز كل شهر، وفي آخر مرحلة تعرضت لجلطة في قدمها بسبب الأعراض الجانبية من العلاج والمرض».

البيان