كشفت دراسة طبية حديثة، أن النساء يحصلن على حماية أكبر عندما يأخذن لقاح “فايزر بيونتيك” المضاد لفيروس كورونا المستجد، مقارنة بالرجال.
وبحسب صحيفة “واشنطن بوست” الأميركية، فإن ما كشفته الدراسة هو أن المناعة التي يمنحها اللقاح، تضعف في غضون ستة أشهر، لدى الرجال والنساء، على حد سواء.
وجرى نشر هذه الدراسة في صحيفة “نيو إنغلند جورنال أوف ميديسين” المختصة في الشؤون الطبية.
وكشفت البيانات، أن من تتراوح أعمارهم بين 18 و45 سنة يحصلون على مناعة أقوى من التطعيم، مقارنة بمن تجاوزوا 65 سنة، عند أخذ الجرعة الثانية من اللقاح.
وشملت الدراسة عينة تزيد عن 48 ألف شخص من موظفي الرعاية الصحية الذين جرى تطعيمهم في إسرائيل، بين شهري ديسمبر ويوليو.
وأظهرت النتائج أن الأجسام المضادة لفيروس كورونا المستجد في الجسم تناقصت بشكل سريع، بعد 80 يوما من أخذ الجرعة الثانية، ثم تباطأ التراجع بعد ذلك.
وذكرت الدراسة، أن النساء لوحظ لديهن عدد أعلى من الأجسام المضادة لفيروس كورونا، مقارنة بالرجال.
وتراهن دول العالم على التلقيح ضد كورونا من أجل تطويق الوباء، فيما تزيد الدراسة من الرهان على الجرعة الثالثة المعززة.
لكن منح الجرعة الثالثة ضد كورونا لم يسلم من الانتقادات، لأن بعض المراقبين رأوه بمثابة استحواذ من الدول المتقدمة على جرعات اللقاح.
وأوصى خبراء بالتركيز على منح لقاحات للدول الفقيرة والنامية، لا سيما أن بطء أو عدم التطعيم في هذه الدول، ربما يؤدي إلى تفاقم الوباء، وظهور متحورات أشد خطورة، وعندئذ، قد تجد الدول المتقدمة نفسها أمام تحدي العودة إلى المربع الأول في مكافحة الجائحة.
سكاي نيوز عربية