تشارك طيران الإمارات في إكسبو 2020 بجناح مميز بتصميمه الإبداعي الذي اعتمد على مبادئ الاستدامة باستخدام مواد محلية صديقة للبيئة وقابلة لإعادة الاستخدام والتدوير وتقلل من استهلاك الطاقة والمياه.

ويقدم جناح طيران الإمارات المكون من أربعة طوابق والواقع في منطقة الفرص بالقرب من قبة الوصل لمحة عامة عن مستقبل الطيران التجاري والدور الذي سيلعبه العلم والتكنولوجيا خلال الخمسين عاماً المقبلة في السفر الجوي.

وقال حاتم عمر مدير العلاقات العامة في طيران الإمارات إن ما يميز جناح الشركة في إكسبو 2020 دبي الذي يقام تحت شعار ” إطلالة على طيران المستقبل” هو التجارب التفاعلية المثيرة التي يقدمها للزوار وتقدم لهم معلومات عن مستقبل الطيران في العالم وما يمكن أن يكون عليه عالم الطيران من طائرات ومطارات وكل ما يتعلق به في العام 2071 وهو عام مئوية دولة الإمارات.

وأشار إلى أن جناح طيران الإمارات يوفر لزواره العديد من التجارب التي ستقدم لمحة عن كيفية تطور السفر الجوي خلال الخمسين عاماً المقبلة ومن ضمنها أن كل زائر سيبدأ رحلته الشخصية باستلام “بذرة” عبارة عن كرة تتيح له الاطلاع على جميع التجارب في الجناح وسيتفاعل الزوار أثناء انتقالهم عبر الجناح مع مختلف المعروضات التي تغطي جوانب مختلفة من الطيران في المستقبل وسيتم تخزين هذه التفاعلات على “البذرة” واستعادتها في التجربة النهائية لضمان أن تكون تجربة كل زائر متميزة وفريدة من نوعها.

ومن بين التجارب أيضا تجربة علم الطيران باستخدام ثلاثية الأبعاد “هولوغرام” للطائرات المستقبلية ستشرح للزوار علم الطيران ببساطة وتوضح كيف تطير الطائرة من خلال تصور الخصائص، وتجربة أجواء أنقى وهي تجربة غامرة توضح كيف ترتبط الابتكارات المستقبلية بالتحديات التي تواجه العالم حيث يتمكن الزوار في هذه التجربة من خوض تحدٍ مع مرافقيهم في اختبار تفاعلي حول تقنيات الطيران التي يتم تطويرها لمواجهة تحديات الغد.

ونوه عمر إلى أن الزائر يقوم خلال جولته بالاطلاع على مختبر المستقبل لاختبار التقنيات والدخول في سلسلة تجارب تُجرى بأذرع آلية وتعرض التقنيات التي ستجعل طائرات المستقبل أسرع وأقوى وأخف وزناً، إضافة إلى تجربة الدفع والرفع ومن خلالها تعرض شاشات تفاعلية سلسلةً رسوم متحركة تستكشف التقنيات المستقبلية للمحركات.

وتتيح زيارة جناح طيران الإمارات للزوار أيضا تصميم طائراتهم المستقبلية الشخصية والتحليق بها، فمن خلال واجهة مستخدم متطورة للغاية يقوم الزوار ببناء طائراتهم على أساس المدى ونوع المحرك والأجنحة والشعار والطلاء الخارجي وتشغيلها من خلال جهاز محاكاة الطيران. كما تقدم طيران الإمارات لزوار جناحها تصوراً لمطار المستقبل لمعرفة كيف ستعمل التقنية البيومترية (القياسات الحيوية) وتحليل البيانات والتقنيات الذكية على إحداث تحولات كبيرة في تجربة المسافرين على الأرض.

ويقدم الجناح للزوار أيضا فرصة الانغماس الكامل في قناع الواقع الافتراضي التفاعلي الذي يتيح لهم استكشاف قمرة طائرة المستقبل من الداخل كما يمكنهم وهم جالسون في مقاعدهم من اختبار النوافذ التفاعلية لجسم الطائرة وقمرة ركاب من دون نوافذ تقليدية بالإضافة إلى مشاهد لأنواع مختلفة من القمرات وتوزيع المقاعد.

وفي ختام الجولة يقوم الزائر بتسليم “بذرته” لكي يتم تحميل تجربته في فيلم كامل يجمع بين رواية القصص الديناميكية والرسومات المذهلة ثلاثية الأبعاد مع معلومات الزائر التي تم التقاطها خلال الجولة.

وكالة وام