يمر الوافدون إلى معرض فريق «تيم لاب» الفني في اليابان بتجربة حسية غامرة وسط مجسم ثلاثي الأبعاد من المرايا والمناظر الطبيعية والأصوات والروائح، ومع أكثر من 13 ألف زهرة أوركيد حية.

وهذا العمل الفني، الذي أقيم تحت عنوان «الأزهار وأنا من الجذور نفسها، والحديقة وأنا واحد» يحرص على إدخال الناس ضمن أجواء من السحر التكنولوجي والجمال الطبيعي، ليصبحوا جزءاً من الحديقة، كما يرغب الفريق الفني.

تم افتتاح المعرض المعطر برائحة 13 ألف زهرة أوركيد معلقة من أسلاك شبه غير مرئية بدءاً في شهر يوليو. وأفاد تيم لاب لقناة «سي إن إن» الأمريكية أن أزهار الأوركيد بإمكانها البقاء في الهواء لأنها قادرة على النمو من دون تربة عن طريق امتصاص الماء من الهواء. وقد نمت جميع أنواع الأوركيد المتنوعة المستخدمة في المكان لتعيش على الصخور والأشجار، حيث لا يمكن أن تحيا نباتات أخرى، وكانت تنمو وتتفتح في المعرض مع مرور كل يوم.

وفي مقطع فيديو مصور للعمل الفني، يمكن مشاهدة مساحة مليئة بالأزهار بسبب الأرضية العاكسة، ثم تتحرك الأزهار وترتفع ببطء إلى السقف كلما اقترب منها الناس، مما يفتح مسارات جديدة كانت مخفية من قبل. ويمر الزائرون عبر ستائر الأوركيد، وما أن يفعلوا ذلك، حتى تبدأ تلك الستائر بالنزول ببطء من خلفهم لتغلفهم داخلها مرة أخرى.

وقد نقلت «سي إن إن» عن القيمين عن العمل، قولهم: «تبدأ الحديقة بتوفير مساحة للبشر، وتتحرك ببطء شديد مما يتطلب ضبط أوقاتك وفقاً لوقت الحديقة».

البيان