مع انطلاق معرض الرياض الدولي للكتاب يوم الجمعة 1 أكتوبر، شاركت دار المحيط للنشر في هذا الحدث الثقافي الأهم بإصدارات أدبية غنية ومتنوعة لعدد من الكتّاب العرب والعالميين المتميزين.

يُعتبر معرض الرياض الدولي للكتاب أبرز تظاهرة ثقافية تشهدها مدينة الرياض سنوياً حيث يتضمن أكثر من 1000 دار نشر محلية ودولية بمشاركة 30 دولة، ويحظى باهتمام كبير للاطلاع على آخر المنتجات الثقافية وما طرحته دور النشر العالمية.

تسعى دار المحيط للنشر لأن تكون أساساً مهماً في عالم النشر، وتكمل مسيرة عملها من خلال إيجاد قنوات تواصل بين فضاءات الكتب ووسائطها المختلفة سواء عن طريق النشر باللغة العربية أو مترجمة عن لغات أخرى.

تهتم دار المحيط للنشر بأرشفة الموروث الشعبي الإماراتي محافظةً بذلك على الهوية والقيم الإماراتية الأصيلة التي تعتبر أهم ركائز الدار. كما تحرص على الالتزام بمعايير نشر عالمية، وتعمل على إقامة ورشات الكتابة والفن دون أن تحيد عن مهمتها الأساسية كدار نشر تُعنى بالكتب التاريخية والفكرية والأدبية وحتى أدب الأطفال وغيرها، مع إيمانها بالتنوع والتنافس والإبداع.

وفي هذا السياق، قالت منال النقبي، مديرة الدار: “إن دار المحيط للنشر تشكل نقلة نوعية في المشهد الثقافي ليس فقط في إمارة الفجيرة بل في الإمارات كلها من خلال تنوع المحتوى والمواهب المحتضنة والدعم اللامحدود والبحث عن المميز، كلها عوامل تنبئ بالجميل المقبل”.

يُشار إلى أن معرض الرياض الدولي للكتاب والذي يقام من 1 إلى 10 أكتوبر، ويتخذ من “وجهة جديدة وفصل جديد” شعاراً له، يسلط الضوء على القراءة وزيادة الوعي المعرفي والثقافي، ويجمع أهم دور النشر والقرّاء من مختلف دول العالم.