تسلّم كل من فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر وقداسة البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية، درعي جائزة زايد للأخوة الإنسانية هذا الأسبوع.
وجائزة زايد للأخوة الإنسانية هي جائزة عالمية مستقلة تحتفي بجهود الأفراد والكيانات الذين يقدمون إسهامات جليلة نحو تقدم الإنسانية وتعزيز التعايش السلمي.
وقام بتقديم درعي الجائزة الكاردينال ميجيل أيوسو رئيس اجتماعات اللجنة العليا والمستشار محمد عبد السلام، الأمين العام للجنة العليا للأخوة الإنسانية.
وأعرب البابا فرنسيس والإمام الطيب عن سعادتيهما بجهود اللجنة العليا للأخوة الإنسانية، والتي تشرف على جائزة زايد للأخوة الإنسانية، وناشدا لجنة تحكيم جائزة زايد للأخوة الإنسانية مواصلة الروح التي تبثها وثيقة الأخوة الإنسانية من خلال عملهم وجهودهم.
وسُميت جائزة الأخوة الإنسانية باسم المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وتعكس القيم التي تحتفي بها الجائزة تفاني الشيخ زايد في العمل عن كثب مع الناس من مختلف الخلفيات والثقافات، وإرثه الأخلاقي، ونزعته الإنسانية، واحترامه للآخرين ومساعدتهم، بصرف النظر عن دينهم أو جنسهم أو عرقهم.
تتولى مهمة تحكيم جائزة زايد للأخوة الإنسانية كل عام لجنة تحكيم مستقلة تختارها اللجنة العليا للأخوة الإنسانية، وفي بداية هذا الأسبوع، عقد أعضاء لجنة تحكيم جائزة زايد للأخوة الإنسانية في دورتها الثالثة 2022 اجتماعات مع قداسة البابا فرنسيس والإمام الأكبر شيخ الأزهر على التوالي في حاضرة الفاتيكان بروما.
تضم لجنة التحكيم محمدو إيسوفو، رئيس جمهورية النيجر السابق والحائز على جائزة إبراهيم للإنجاز في القيادة الإفريقية عام 2020، وخوسيه راموس هورتا، الرئيس السابق لتيمور الشرقية والحائز على جائزة نوبل للسلام عام 1996م، وفومزيل ملامبو- نكوكا، نائب رئيس جنوب إفريقيا سابقاً والنائب السابق للأمين العام للأمم المتحدة، والكاردينال مايكل تشيرني، وكيل قسم المهاجرين واللاجئين بالكرسي الرسولي، والدكتورة ليا بيسار، رئيسة مبادرة مشروع علاء الدين، والمستشار محمد عبدالسلام، الأمين العام للجنة العليا للأخوة الإنسانية.
ومن المقرر أن يُغلق باب تقديم الترشيحات لجائزة زايد للأخوة الإنسانية في الأول من ديسمبر المقبل، على أن يُعلن عن الفائز بالجائزة في الرابع من فبراير 2022.
الخليج