تصدرت الإمارات دول منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، كما جاءت ضمن الـــ 15 دولة الكبار عالمياً على مؤشر «بي إن إي إف للرقمنة»، لعام 2021، الصادر عن شركة «بلومبرغ نيو انرجي فاينينس»، والمعروفة اختصاراً باسم «بي إن إي إف»، وهي وحدة الأبحاث ضمن وكالة «بلومبرغ» العالمية للأنباء.
وتتنوع أبحاث الشركة، إلا أنها تُغطي بصفة أساسية الأبحاث المُتعلقة بالطاقة المُتجددة، رقمنة الصناعات، الابتكار والاستدامة، بينما يرصد مؤشر «بي إن إي إف للرقمنة» مستويات التحول الرقمي والتطور التقني، وبصفة خاصة رقمنة عملية التصنيع وتطويرها باستخدام تقنيات عصرية فائقة الحداثة كالذكاء الاصطناعي وغيرها، في مختلف دول العالم.
وتفوقت الإمارات في إصدار هذا العام من المؤشر على كندا، سويسرا، الدنمرك، فنلندا، نيوزيلندا، والهند.
وذكرت «بي إن إي إف» في التقرير المُرفَق بإصدار هذا العام من المؤشر أن الإمارات وغيرها من الدول الناشئة أظهرت خلال الفترة الأخيرة تركيزاً قوياً على خفض المحتوى الكربوني في قطاعاتها الصناعية المتنوعة، وذلك كجزء من سياسة الرقمنة التي تتبعها.
وتضمنت الدول الــ 15 التي تصدرت المؤشر هذا العام بخلاف الإمارات: سنغافورة، كوريا الجنوبية، الصين، ألمانيا، اليابان، المملكة المتحدة، النرويج، الولايات المتحدة الأمريكية، السويد، فرنسا، أستراليا، روسيا وإيطاليا.
البيان