أكد أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، أن قضايا البيئة وتغير المناخ أصبحت على قمة الاهتمام السياسي العالمي، ويزداد هذا الزخم يوماً بعد يوم، وأشاد في هذا الصدد برغبة مصر والإمارات في استضافة أعمال مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ عامي 2022 و2023 كونها تشير إلى إدراك عربي عميق للأهمية التي يمثلها العمل المناخي، لتحقيق الاستقرار والنمو المستدام.
جاء ذلك في كلمته أمام أعمال الدورة ال 32 لمجلس الوزراء العرب المسؤولين عن شؤون البيئة التي عقدت أمس بالجامعة العربية برئاسة جمهورية مصر العربية والتي ألقاها نيابة عنه السفير كمال حسن علي، الأمين العام المساعد للشؤون الاقتصادية.
وأعرب عن ثقته التامة في قدرة الإمارات ومصر على استضافة هذا الحدث المناخي العالمي المهم، وأنهما ستسخران إمكاناتهما كافة لتوفير الظروف الكفيلة بإنجاحه، ودعا الدول العربية كافة إلى المشاركة بفاعلية في إنجاح أعمال مثل هذه المؤتمرات.
وأشار إلى أن جدول أعمال الاجتماع حافل بالعديد من البنود ذات الأهمية البالغة لجميع الدول العربية، كونه يعقد في وقت مهم عقب انتهاء الجزء الأول من اجتماع الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة للتنوع البيولوجي والتي تستأنف اجتماعاتها حضورياً في الصين بداية عام 2022، ومع اختتام أعمال اجتماع وزراء البيئة في دول الاتحاد من أجل المتوسط بالقاهرة منذ أيام، واللذين خرجا ببيان حول البيئة وتغير المناخ
وكالة وام