أطلقت جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا أمس مركبة ذاتية القيادة ووصفتها بأنها الأولى من نوعها في دولة الإمارات، والتي يمكن تشغيلها دون الحاجة لسائق بسعة 12 راكباً لنقل الطلبة وأعضاء الهيئتين الأكاديمية والإدارية داخل حرم الجامعة في ساس النخل.
وبهذا الإطلاق، أصبحت جامعة خليفة الجامعة الأولى في الدولة في مجال تطوير مركبة ذاتية القيادة في حرم الجامعة والقادرة كذلك على القيادة في البيئات الخارجية المختلفة، الأمر الذي ساهم في توفير وسيلة تنقل ذكية ومستدامة في الجامعة وتعزيز مبادرات التطوير المستدامة في دولة الإمارات.
ابتكار
وقالت جامعة خليفة في بيانها إن المركبة ذاتية القيادة تعمل على الطاقة الكهربائية بشكل كامل، وهي متميزة من ناحية إمكانية تشغيلها ضمن حركة مرورية مختلطة نظراً لقدرتها على القيادة الذاتية على الطرق مع السيارات والمركبات الأخرى. ويعتبر هذا الابتكار الآمن على البيئة والمبتكر في مجال النقل منصة للبحث والتطوير لأعضاء الهيئة الأكاديمية والباحثين في مركز جامعة خليفة للروبوتات والأنظمة ذاتية التحكم، والذي يضم 50 باحثاً ومرافق مختبرات حديثة ومتقدمة ويوفر بيئة فعّالة ومتعددة التخصصات لإجراء البحوث والابتكارات المتعلقة بالروبوتات والمركبات ذاتية التحكم.
خصائص
وأضافت الجامعة تحظى المركبة بخصائص تمكنها من الكشف عن المعوقات المحتملة وتجنبها بفضل أجهزة الاستشعار وكاميرات استكشاف الضوء وتحديد المدى ونظام تحديد المواقع «جي بي إس» ووحدات بيانات أجهزة الاستشعار وقياس القصور. وتم تجهيز المركبة كذلك بشبكة واي فاي على متنها لالتقاط البيانات الناتجة خلال العمليات، كما تتميز بقدرتها على القيادة الذاتية بشكل آمن وفعّال في مختلف البيئات ذات حركات مرورية متفاوتة كالطرق المنعزلة والمختلطة بالمشاة والدراجات الهوائية والطرق التي تشهد حركة سيارات بسرعات بطيئة، إضافة للظروف الجوية المتقلبة.
البيان