أعلنت شركة “فيسبوك” خاصية جديدة إلى موقع التواصل الاجتماعي “انستغرام” التابع لها تتيح للمستخدم إدخال إضافات رئيسية إلى ميزات الأمان لحماية المراهقين، وذلك في إطار تعزيز التزامه المستمر إزاء توفير بيئة آمنة وتفاعلية لأصغر شرائح المستخدمين على التطبيق.
وتضم قائمة الميزات الجديدة التي سيطرحها الطبيق العام المقبل ما يلي:
• تنفيذ ضوابط أمان أكثر صرامة لحماية المراهقين
• منع الأشخاص من التوصية أو الإشارة إلى حسابات المراهقين الذين لا يتابعونهم
• تنبيه المراهقين للاستفادة من مواضيع مختلفة إذا كانوا يقضون الكثير من الوقت في التركيز على موضوع واحد وتتيح الميزات الجديدة الفرصة أيضاً للآباء للمشاركة بشكل أكبر في تجربة المراهقين على Instagram، بما في ذلك مقدار الوقت الذي يقضونه على المنصة، مع إمكانية تحديد الوقت. وقام Instagram أيضاً بإنشاء مركز تعليمي للآباء وأولياء الأمور، وسيتضمن موارد إضافية، مثل البرامج التعليمية حول المنتجات وتقديم النصائح من الخبراء، لمساعدتهم على مناقشة استخدام منصات التواصل الاجتماعي مع المراهقين. وعلاوة على ذلك، يقدم Instagram تجربة أداة ستتيح للمراهقين خيار إخطار والديهم عند قيامهم بالإبلاغ عن شخص ما، وبالتالي إتاحة الفرصة لآبائهم لمناقشتهم بهذا الخصوص.
ويقول آدم موسيري في المدونة الرسمية لـ Instagram : “ألاحظ كل يوم التأثير الإيجابي الذي يتركه تطبيقنا على المراهقين في كل مكان، وأفخر بمنصتنا التي أصبحت مكاناً يمكن للمراهقين من خلاله قضاء الوقت مع الأشخاص الذين يهتمون بهم، ومساعدتهم على استكشاف اهتماماتهم وهويتهم. وأود التأكد من مواصلتنا العمل وفق هذا النهج، ويعني ذلك قبل كل شيء الحفاظ على سلامتهم على Instagram. وسنواصل القيام بالأبحاث، والتشاور مع الخبراء، واختبار المفاهيم الجديدة لخدمة المراهقين بشكل أفضل”. وكانت الميزات الجديدة التي تم الكشف عنها اليوم على النحو التالي:السماح للمراهقين بالحذف الجماعي – سيكون بمقدور المراهقين لأول مرة حذف المحتوى الذي نشروه بشكل كلي، بما في ذلك الصور ومقاطع الفيديو، إضافة إلى الإعجابات والتعليقات السابقة. وستكون الأداة متاحة للجميع اعتباراً من يناير، وتعتبر مهمة بشكل خاص للمراهقين لاستيعاب المعلومات التي قاموا بمشاركتها على Instagram بشكل كامل، والأنشطة المرئية للآخرين، وإيجاد طريقة أسهل لإدارة بصمتهم الرقمية، خاصةً عند قيامهم بتطوير محتواهم وأسلوبهم. منع الأشخاص من التوصية أو الإشارة إلى حسابات المراهقين الذين لا يتابعونهم – سيعمل Instagram على الحد من قدرة الأشخاص للتوصية أو الإشارة إلى حسابات المراهقين الذين لا يتابعونهم، أو تضمين محتواهم في ميوتي Reels Remixes أو Guides بالنسق الأصلي عند انضمامهم لأول مرة إلى المنصة. وتهدف هذه الميزة إلى تقليل احتمال استماع المراهقين لأشخاص لا يعرفونهم أو لا يريدون سماعهم. وتأتي هذه الخطوة بعد إجراء تم الكشف عنه في وقت سابق من هذا العام لدخول المراهقين بشكل افتراضي إلى حسابات خاصة عند تسجيلهم في المنصة، ومنع البالغين من التعامل مع المراهقين الذين لا يتابعونهم. ضوابط أكثر صرامة على البحث والاستكشاف والتعامل مع الوسوم وتوصيات الحسابات المقترحة – أطلق Instagram في وقت سابق من هذا العام خاصية التحكم في المحتوى الحساس، حيث بات متاحاً للأشخاص تحديد مقدار المحتوى الحساس الذي يظهر في باب الاستكشاف. ويحتوي عنصر التحكم على ثلاثة خيارات: • ستكون “خاصية التقييد” بمثابة الحالة الافتراضية للجميع بالاعتماد على إرشادات التوصية • يسمح للأشخاص برؤية محتوى أكثر حساسية. وسيكون خيار “السماح” غير متاح للأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 18 عاماً. • يعني تحديد “الحد الأقصى” أنه يمكن للمستخدمين رؤية محتوى أقل من المستوى الافتراضي ويبحث Instagram أيضاً إمكانية توسيع حالة “التقييد بمستوى أعلى” إلى ما بعد الاستكشاف للمراهقين، ليكون صعباً عليهم العثور على محتوى أو حسابات يحتمل أن تكون ضارة أو حساسة في البحث والاستكشاف والوسوم والأفلام القصيرة والحسابات المقترحة. دفع المراهقين نحو مواضيع مختلفة إذا كانوا يقضون أوقاتاً أطول في تصفح موضوع واحد – أظهرت الأبحاث أنه إذا كان الناس يركزون على موضوع واحد لفترة من الوقت، ريما يكون مفيداً لهم أن يتم توجيههم نحو مواضيع أخرى في الوقت المناسب. وسيوفر Instagram سلسلة من التنبيهات لتشجيع المراهقين على الخروج والوصول إلى محتوى مثير للاهتمام وغني بالمعلومات التعليمية في مواضيع مختلفة وبما يضمن تجارب متنوعة لهم. للدخول إلى مدونة آدم موسيري حول رفع مستوى حماية المراهقين ودعم الوالدين عبر الإنترنت، يرجى زيارة: https://about.instagram.com/blog/announcements/raising-the-standard-for-protecting-teens-and-supporting-parents-online .
البيان