نظَّم مجلس الإمارات للإفتاء الشرعي اجتماعًا تعارفيا مع هيئات ودور الإفتاء في العالم على هامش أعمال الملتقى الثامن لمنتدى تعزيز السلم في المجتمعات المسلمة والتي اختتمت أمس في العاصمة أبوظبي.

وأكَّد معالي العلامة عبدالله بن بيه رئيس مجلس الإمارات للإفتاء الشرعي – في كلمته الترحيبية خلال الاجتماع – أهمية عقد هذه اللقاءات لدورها الفعال في إقامة وترسيخ أسس التعاون بين هيئات ومؤسسات الفتوى في العالم، والتشاور والتنسيق فيما بينها بشأن القضايا والنوازل الفقهية المستجدة خاصَّة في المسائل التي تحتاج إلى اجتهادٍ متعددٍ، وبحث أوجه تبادل الخبرات في مجال الارتقاء وتطوير منظومة الإفتاء الشرعي وتعزيز التعاون.

من جهته قدَّم سعادة الدكتور عمر حبتور الدرعي مدير عام مجلس الإمارات للإفتاء الشرعي للحضور عرضًا عرَّف به بالمجلس ومراحل تطور مؤسسة الفتوى الشرعية في الدولة، ثم عرض الهيكل التنظيمي للمجلس والمهام والاختصاصات التي سيعمل على تحقيقها، إضافة إلى توضيح الضوابط العامَّة للإفتاء في الدولة.

وتحدَّث عن أهمِّ إنجازات المجلس خلال الفترة السابقة مع بيان مرتكزات رؤيته المستقبلية والمنبثقة من رؤية حكومة دولة الإمارات العربية للخمسين عامًا المقبلة وما تعكسه هذه الاستراتيجية من طموحات وآمال تسعى لتكون الدولة بجميع مؤسساتها الأكثر تميزًا والأفضل في جودة الحياة على مستوى العالم.

شارك في الاجتماع .. معالي الدكتور عبدالكريم الخصاونة مفتي المملكة الأردنية الهاشمية، وفضيلة الشيخ الدكتور أسامة السيد الأزهري مستشار فخامة رئيس جمهورية مصر العربية للشؤون الدينية، ومعالي الأستاذ الدكتور قطب سانو الأمين العام لمجمع الفقه الإسلامي، وعدد من كبار المفتين والفقهاء المشاركين في الملتقى

.وام