ذكرت السلطات الفلبينية أنه جرى، اليوم الأربعاء، إجلاء الآلاف من سكان المناطق المعرضة للخطر في شرق وجنوب البلاد، في إطار تأهب البلاد لوصول الإعصار راي.

وقال مكتب الأرصاد الجوية إن راي تصاحبه رياح تصل سرعتها القصوى إلى 120 كيلومترا في الساعة، وزوابع تصل سرعتها إلى 150 كيلومترا في الساعة، وإنه يقترب من جزيرة مينداناو جنوبي الفلبين.

وأضاف المكتب أن من المتوقع أن يصل الإعصار إلى اليابسة فوق شمال مينداناو، أو منطقة فيساياس الشرقية عصر غد الخميس، أو في المساء.

وقالت الوكالة الوطنية لمكافحة الكوارث إن الإجلاء الوقائي جار في خمسة أقاليم، شرقية وجنوبية، على الأقل. وفي إقليم سوريجاو ديل سور بجنوب البلاد، قال الحاكم الإقليمي إنه جرى إجلاء ألفين شخص، على الأقل.

وبحسب مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، “يعيش ما يقرب من 16 مليون شخص في المناطق الخمس التي من المتوقع أن تكون الأكثر تضررا، وبينهم و8ر3 مليون تحت خط الفقر”.

وقال ريكاردو جالد، رئيس الوكالة الوطنية لمكافحة الكوارث، إنه ليس هناك ما ينذر بأن راي قد يكون إعصارا استوائيا (تيفون)، ولكنه “لا يزال إعصارا (سايكلون) ويمكن أن يجلب أضرارا ودمارا للمناطق المتضررة”.

وأضاف: “يمكن أن يتسبب الإعصار في أمطار ما بين غزيرة إلى كثيفة في بعض الأحيان، وهو ما يمكن أن يسفر بدوره عن فيضانات وانهيارات أرضية”.

ويشهد أرخبيل الفلبين 20 إعصارا إستوائيا سنويا، في المتوسط.

وكان أقوى إعصار على الإطلاق يضرب الفلبين هو “هايان” الذي أودى بحياة أكثر من 6300 شخص وشرد أكثر من أربعة ملايين، وذلك في نوفمبر 2013.

البيان