تحتفل دولة الإمارات العربية المتحدة غداً، الرابع من يناير، بذكرى مرور 16 عاماً على تولي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء، رعاه الله، مقاليد الحكم في إمارة دبي، حيث حقق سموه خلال هذه الفترة إنجازات عظيمة، نقلت الدولة إلى مستويات متقدمة، تصدّرت فيها مؤشرات التنافسية العالمية في الكثير من المجالات، لا سيما في ما يتصل بتطوير خدمات وأداء العمل الحكومي المحلي والاتحادي.
وتشكّل المناسبة العزيزة على قلب كل مواطن ومقيم على أرض الدولة، فرصة للتأمل في حجم العمل والإنجاز الذي تحقق بفضل رؤية وتوجيهات سموه، والنظر كذلك إلى الدور المهم الذي تولاه سموه في مسيرة ازدهار وتفوق دولة الإمارات العربية المتحدة، من خلال نهجه الفريد في القيادة، حتى أضحى نموذجاً عالمياً يُعتدّ به في القيادة والإدارة والفكر.
قصة البداية
تولى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، رعاه الله، مقاليد الحكم في إمارة دبي في الرابع من يناير 2006. وفي الـ 5 من يناير، اختار أعضاء المجلس الأعلى للدولة سموه نائباً لرئيس الدولة. وفي فبراير 2006، رشح صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم رئيساً لمجلس الوزراء، حيث أدى سموه وأعضاء وزارته اليمين الدستورية أمام صاحب السمو رئيس الدولة في 11 فبراير من ذلك العام.
ومنذ ذلك التاريخ، أحدث صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نقلة نوعية في منظومة العمل الحكومي بالدولة، مرسّخاً نهجاً يقوم على دعم التجديد والتطوير والابتكار، وحرص سموه على تشجيع الشباب الإماراتي على المشاركة بفاعلية في المسيرة التنموية، من خلال تنمية قدراتهم، وصقل مهاراتهم، وجعل المؤسسات الحكومية حاضنات للإبداع الوطني، ضمن مقاربة تقوم على الاستثمار في الفرد والفريق بالقدر ذاته من الاهتمام، والاستفادة من تنوع المهارات والقدرات والخبرات، وتوجيهها، بما يسهم في تحقيق تطور اقتصادي ومجتمعي وثقافي وإنساني شامل ومتكامل، على نحو يضمن أن تحتل دولة الإمارات العربية المتحدة مكانة رائدة عربياً ودولياً في شتى المجالات التنموية.
مبادرة إنسانية
ومنذ الذكرى الـ 5 لتولي صاحب السمو حاكم دبي، رعاه الله، مقاليد الحكم في الإمارة، دأب سموه على توظيف هذه المناسبة في الرابع من يناير كل عام من أجل تقديم أعمال إنسانية ووطنية متعددة، وتوجيه الشكر إلى الفئات من أصحاب المساهمة البارزة في مسيرة التنمية والتقدم والازدهار التي شهدتها الدولة.
وتعكس هذه المبادرة الإنسانية حرص صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، على الاهتمام بمختلف فئات المجتمع، وتقديم الشكر لهم على الجهود التي يبذلونها في سبيل رفعة وتقدم الوطن.
ففي الرابع من يناير عام 2011، طلب سموه من المهنئين توجيه الميزانيات الإعلانية الخاصة بتلك المناسبة إلى الجمعيات الخيرية في الدولة، لاسيما المشروعات التي تعنى بالأيتام، وقال سموه حينذاك: بداية أتوجه بالشكر مقدماً إلى جميع الجهات والأفراد الذين يبدون بشكل سنوي مشاعر التقدير والوفاء والتهاني، بمناسبة تولينا مقاليد الحكم في إمارة دبي، وأتمنى عليهم هذه السنة توجيه الأموال المخصصة للتهاني للجمعيات الخيرية في الدولة، وبالأخص للمشاريع ذات الصلة بالأيتام، لما في ذلك من تعميم للخير وإبراز لروح التماسك المجتمعي في دولتنا الحبيبة.
ورحّب سموه في ذاك الوقت بـ30 يتيماً التقاهم في منتجع باب الشمس الصحراوي بدبي، وقال لهم: جئت هنا إلى هذا المكان الصحراوي كي ألتقيكم كأولادي، فأنا اليوم والدكم.
كما دعاهم صاحب السمو حاكم دبي، رعاه الله، إلى أن يحبّوا والدهم صاحب السموّ الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، وأن يحبوا وطنهم، وشعبهم، قائلاً: نحن نحب رئيسنا وشعبنا ووطننا، ونعيش أسرة واحدة، لأننا عرب ومسلمون، يحترم فينا الصغير الكبير، ويحنو الكبير على الصغير.
تكريم الأمهات
وفي الذكرى التالية عام 2012، عاد سموه، رعاه الله، ليؤكد مجدداً ضرورة استبدال الاحتفالات والفعاليات الخاصة بهذه المناسبة بتكريم فئة جديدة لها باع طويل في رفعة وسمو الوطن وخدمة أبنائه، حيث قال سموه في ذلك الوقت: لا أحتاج احتفالات خاصة لتكريمي، بل نريد أن نحتفل بطريقتنا الخاصة، وبما يتناسب مع مجتمعنا ومع عاداتنا وتقاليدنا، نريد أن نكرّم في كل سنة فئة تستحق التكريم والاهتمام، ركزنا السنة الماضية على الأيتام، واليوم نريد أن نكرّم الأمهات، فهن سر وجودنا في هذه الحياة.
وأعرب سموه عبر حسابه في «تويتر» عن تقديره لكل الأمهات على أرض الدولة، وللدور الكبير الذي يلعبنه في تخريج الأجيال وصناعة القادة، مؤكداً سموه، أنهن الأساس في بناء الأوطان، ومعرباً سموه عن أمنيته أن يتم تكريم كل أم في كل بيت على أرض الإمارات.
كما طلب سموه من جميع متابعيه عبر «تويتر»، مشاركته أفكارهم حول الكيفية التي يقترحونها لتكريم الأم، وذلك عبر مراسلته على حسابه الشخصي.
رسالة إلى شعب الامارات
وبالعودة السريعة بالذاكرة إلى الوراء قليلاً، وتحديداً إلى الذكرى الـ 15 لتولي سموه مقاليد الحكم في دبي، التي صادفت الـ 4 من يناير 2021، فقد وجه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، رعاه الله، رسالة إلى شعب دولة الإمارات العربية المتحدة، ركز فيها على أهم المنجزات الحكومية، التي تحققت خلال السنوات الماضية.
وقال سموه: يبقى بيتنا الكبير الإمارات، وعنواننا العظيم الإمارات، وهويتنا الأصيلة الإمارات، والروح التي تحركنا جميعاً هي روح الاتحاد، التي تشكل كيان دولة الإمارات.
وأضاف سموه: تعلمنا أن النجاح ليس في عدد المشاريع المنجزة، ولا في عدد المؤشرات المحققة، النجاح في رضا الناس، أن تذكرنا الأجيال ويذكرنا الوطن بالخير.
وخلال استعراضه أهم الإنجازات التي أسهمت في تحقيق نقلة نوعية في العمل الحكومي، تطرق سموه إلى إعلان أول استراتيجية اتحادية في العام 2007، وإلى إعلان رؤية الإمارات 2021 في العام 2009، لافتاً سموه إلى أن نتائج هذه الاستراتيجية أصبحت واقعاً يعيشه شعب الإمارات اليوم.
وقال صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم: رسّخنا مبادئ التخطيط الاستراتيجي في الحكومة، وأصبح التميز والتنافس ثقافة في مؤسساتها، وقمنا بأكبر عملية إصلاح تشريعي في بلادنا عبر أكثر من 50 قانوناً جديداً لنواكب المستقبل. وأضاف سموه: أصبحت حكومة دولة الإمارات الـ 2 عالمياً في الكفاءة المالية، وأعدنا هيكلة الحكومة عدة مرات لتواكب المتغيرات، وضاعفنا الميزانية الاتحادية 130%، وعززنا تنافسيتنا لتكون دولة الإمارات العربية المتحدة الأولى عالمياً في 121 مؤشراً في مختلف المجالات، ولا يزال عملنا مستمراً.
استعراض
واستعرض سموه جانباً من المنجزات الاقتصادية الكبرى، التي تحققت بفضل أداء الحكومة، قائلاً: اقتصادنا الثاني عربياً في الحجم، ونحن الدولة الأولى إقليمياً في استقطاب الاستثمارات الأجنبية، وفي سهولة ممارسة الأعمال، ونتقدم على محيطنا العربي في المركز الأول في أكثر من 437 مؤشراً دولياً، وتصنيفنا السيادي المالي الحكومي الأعلى في المنطقة.
شكراً موظفي الخدمات
وباستعراض أبرز مبادرات الشكر والعرفان التي وجه بها صاحب السمو حاكم دبي، رعاه الله، في ذكرى تولي سموه مقاليد الحكم في الرابع من يناير من الأعوام 2013 حتى العام 2021، تدلنا الذاكرة أن سموه خصص الذكرى في العام 2013، مناسبة للاحتفاء بفئات موظفي الخدمات الأساسية العامة، كالمزارعين، وعمال النظافة والبناء، وسائقي المواصلات العامة، والعمالة المساعدة، وغيرهم، وذلك في إطار حملة أطلقها، تحت عنوان «شكراً لكم».
وقال سموه: كعادتنا السنوية، وجهنا الجهات المعنية بعدم تخصيص أي مظاهر أو فعاليات احتفالية ليوم الجلوس في الرابع من يناير، وهناك فئات مهمة في المجتمع تحتاج منا كل التقدير والاهتمام والشكر، وأيضاً الاحتفال بهم، وفي هذا العام، سنحتفي بفئة جديدة، هي: موظفي الخدمات الأساسية العامة في مجتمعنا من عمال النظافة والزراعة والبناء، وسائقي المواصلات العامة، وجميع العاملين في المهن المشابهة.
ودعا سموه الجميع إلى شكر هذه الفئات، وتقديم هدايا رمزية لهم، ومشاركة صورهم مع المجتمع عبر صفحة سموه في «تويتر»، أو عبر صفحاتهم الشخصية، أو من خلال وسائل الإعلام، لأن الهدف هو نشر مظاهر الخير والرحمة والتعاطف في مجتمعنا.
شكراً خليفة
وكان من أبرز مبادرات سموه، إعلان إلغاء الاحتفالات بيوم الجلوس في يناير 2014، وإطلاق حملة لتقديم الشكر والعرفان إلى صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، على الجهود والمبادرات التي قدمها سموه للوطن، حيث وجه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، بإطلاق حملة لتقديم الشكر والعرفان إلى صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد، حفظه الله، على الجهود والمبادرات التي قدمها، والتي أسهمت في رفعة وعزة الوطن والمواطن، وقال سموه آنذاك في تغريدات عبر حسابه على «تويتر»: تعودنا في الـ 4 من يناير من كل عام، إلغاء الاحتفالات بيوم الجلوس، واستبدالها بحملة نتوجه فيها بالشكر إلى فئة مهمة في المجتمع، وفي هذا العام، سيكون تقديرنا وشكرنا وعرفاننا لصاحب الجهود والمبادرات التي لامستنا جميعاً، الشكر لرئيس الدولة خليفة بن زايد # شكراً_خليفة.
كما قال سموه: نشهد على أن خليفة بن زايد محب لجميع أبناء وطنه، عطوف على صغيرهم قبل كبيرهم، متابع لاحتياجاتهم، قريب من قلوبهم جميعاً.
تفاعل شعبي
وسجل وسم «شكراً_خليفة» تفاعلاً شعبياً كبيراً من المغردين من مواطنين ومقيمين في الدولة، إضافة إلى مغردين من منطقة الخليج والوطن العربي. واحتل الوسم المركز الأول في قائمة الوسوم الأكثر شعبية في الدولة، وشارك متابعون عبر موقع «إنستغرام» بآلاف الصور ومقاطع الفيديو، لتقديم الشكر لصاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله.
وبشّر سموه جميع من شارك في الحملة بأن رسائل حبهم وتقديرهم وصلت إلى رئيس الدولة، وهي محل تقدير، وقال سموه: أبشّر شعب الإمارات بأن مشاعرهم وصلت، وشكرهم بلغ، وتفانيهم محل كل تقدير، وخدمتهم أمانة، وتحقيق سعادتهم سيبقى أهم عمل لقادتهم # شكراً_خليفة.
حماة الوطن
وفي يناير 2015 أمر سموه بتحويل احتفالات الذكرى الـ 9 ليوم الجلوس إلى حملة وطنية للاعتراف بجميل حماة الوطن من أبناء القوات المسلحة ومنتسبي رديفاتها من الأجهزة الشرطية والأمنية، حيث وجه سموه احتفالات يوم الجلوس لتوجيه الشكر والعرفان لأبناء القوات المسلحة في الدولة، داعياً جميع الأفراد والمؤسسات إلى توجيه الشكر والتحية والتقدير لهم. إذ قال سموه: أبناء القوات المسلحة هم رعاة الاتحاد وحماة الوطن، الذين ثبت بهم البنيان، واشتدت بهم أركان الدولة.
ودعا سمو جميع المؤسسات الحكومية والأفراد إلى توجيه رسالة شكر لهم، وتقديم كلمة أو رسالة أو فيديو عبر الوسم #شكراً_حماة_الوطن في «تويتر» أو «انستغرام»، عرفاناً لهم وامتناناً لدورهم في حفظ الاتحاد وحماية البلاد ودرء كل من تسول له نفسه الاعتداء على منجزات ومكتسبات دولة الإمارات العربية المتحدة.
وأكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، أن أبناء القوات المسلحة درع الوطن، والعين التي لا تنام، تذود عن حمى الوطن، وتبذل الغالي والنفيس لحماية منجزاته ومكتسباته ومسيرته التنموية، حيث قال سموه: إن دولة الإمارات، وتحت القيادة الرشيدة لرئيس الدولة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، حفظه الله، تشهد أمناً وأماناً وراحة واستقراراً، بفضل أبناء القوات المسلحة الذين يسهرون حين تنام العيون، ويضحون حين يتردد المترددون، ويحمون المكتسبات حين يطمع الطامعون.
وأضاف سموه: موجودون في كل بيت وعند كل أسرة، يعملون وينجزون بكل صمت، ويضعون أرواحهم على أكفهم فداءً لكل شبر من أرض الإمارات، ولذلك يستحقون منا كل الشكر والعرفان والامتنان، من قطاعات المجتمع كافة في دولة الإمارات.
رسالة شكر
في يناير 2016، وجّه صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، التهنئة إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، رعاه الله، بمرور 10 سنوات من حكمه وحكومته، متمنياً له عطاءً أكبر لدولته وشعبه في العشرية المقبلة، وأكد أن سموه يخصص كل عام يوم جلوسه لشكر غيره، واليوم نحن نقول له: شكراً محمد بن راشد، شكراً لكل ما قدمت من أجل دولة الإمارات، ومن أجل أمتك العربية والإسلامية، ومن أجل العالم، شكراً لتجربتك الإدارية والإنسانية والاقتصادية والتنموية والفكرية. وتابع سموه: أشكره باسمي وباسم إخواني أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد وباسم شعبي.
كما شكر صاحب السمو رئيس الدولة أخاه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم على تميز سموه في ترسيخ التنسيق بين الحكومة الاتحادية والحكومات المحلية، وقيادة اقتصاد وطني متوازن ومستدام.
وقال سموه: تابعناه وهو يلهم آلاف الشباب، ويسهم في ترسيخ التلاحم بين شعب الإمارات وقيادته، وتعزيز بيت إماراتي متوحد ومتماسك وقوي في وجه التغييرات العاصفة التي مرت بها منطقتنا.
بنك الطعام
وفي يناير 2017 أطلق صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، مبادرة «بنك الإمارات للطعام»، الذي يرسخ قيمة إطعام الطعام. وانضم للمبادرة قطاع الفنادق، والمصانع الغذائية، والمزارع، ومؤسسات الضيافة، ومحال السوبر ماركت الضخمة، والمتطوعون، حيث يقوم البنك بالتعامل بشكل احترافي مع فائض الطعام الطازج والمعلب بإشراف الجهات المعنية المختصة، والقيام بتوزيعه داخل الدولة وخارجها، بالتعاون مع شبكة من المؤسسات الإنسانية والخيرية المحلية والدولية.
ويعتبر «البنك» نقلة نوعية ترتقي بالعمل الخيري والإنساني في الدولة إلى مستويات جديدة، حيث تواصلت من أرض الخير مبادرات العطاء، لتطل على العالم مع تباشير عام الخير.
وقال سموه: نعم الله علينا عظيمة، والتعامل بحكمة مع نعمة الطعام هو مظهر تحضر، وعلامة رقي، ودليل وعي، ونسعى من خلال بنك الإمارات للطعام لترسيخ هذا المظهر في أجيالنا الجديدة، عبر إتاحة الفرصة للجميع ليكونوا جزءاً من حراك خيري وإنساني دائم تعيشه دولة الإمارات؛ حراك إنساني بدأه مؤسس هذه الدولة، طيب الله ثراه، ونسعى للوصول به إلى مستويات جديدة، كما أراد زايد الخير، وكما غرس في شعبه.
#شكراً_محمد_بن_زايد
وفي يناير 2018، وجّه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، رسالة إلى أخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، قال فيها: شكراً محمد بن زايد لأنك امتداد زايد فينا، وظله الباقي بيننا.
وشكره فيها على خدمات سموه الجليلة التي قدمها للوطن والمواطنين. ودعا سموه شعب الإمارات الكريم، إلى توجيه الشكر لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد، عبر كلمة مخلصة أو صورة معبرة أو لفتة طيبة.
وقال سموه: ندعو اليوم أبناء شعبنا لشكر من وهب أيامه لوطنه، وحياته لرفعة بلده، وساعاته لسعادة مواطنيه؛ #شكراً_محمد_بن_زايد.
وقال صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، في رسالته: «قليلون من يعرفون أنه يعمل 18 ساعة في اليوم من أجل الإمارات.. قليلون من يعرفون أن مدة إجازته في العام لا تتعدى الأسبوع.. قليلون من يعرفون أن عشرات الملايين من الأطفال حول العالم يستفيدون من خيره وعطائه الذي يقدمه بهدوء ومن دون أي ضجيج.. قليلون من يرونه يسهر ليلاً مع جنودنا المرابطين.. ويراجع خطط التنمية نهاراً مع الخبراء والمسؤولين.. لتأمين مستقبل بلدنا لعشرات السنين».
كما شكر سموه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان على الاهتمام اللامحدود والاستثمار في التعليم، وحرصه على توفير العيش الكريم لأبناء دولتنا، وعطائه الذي لا ينضب من أجل دولة الإمارات العربية المتحدة وأبنائها، حيث إن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رسخ ريادة الإمارات العالمية، وقدم كل الدعم لتحقيق الإنجازات للوصول بالدولة إلى المركز الأول في مختلف المجالات، لتصبح الإمارات علامة فارقة، واسماً مرموقاً للدول التي تصنع مستقبلها بثبات بحكمة قادتها وعزيمة أبنائها.
البيان