تشهد دولة الإمارات اليوم ظاهرة “طالع النعائم” ومدتها 13 يوما.
وقال إبراهيم الجروان رئيس جمعية الإمارات للفلك، عضو الاتحاد العربي لعلوم الفضاء والفلك، إن “النعائم” هي المنزلة الأولى من منازل الشبط ورابع منزلة من منازل فصل الشتاء حيث تطلع نجوم النعائم فجر 15 من يناير وهي ثمان نجوم.
وهي من القدر الثالث في برج القوس (الرامي) وتشمل مستطيلين مشوهين قليلا سمى العرب قديما المستطيل الشرقي منها باسم (النعام الصادر) والمستطيل الغربي باسم (النعام الوارد) وتصوروه على هيئة نعام تروح، وتغدو لشرب الماء من نهر المجرة أربع منها ترد نهر المجرة سمتها العرب النعام الوارد وأربع منها انصرفت عن نهر المجرة وهي النعام الصادر.
والمنزلة الأولى من منازل فترة (الشبط) ويعني برده القارس وتعرف عند العامة باسم (شباط أول) وفيه برد الأزيرق وسمي بهذا لأن الأجسام تزرق من شدة البرد ويطلق عليه “برد البطين”، أي بطن البرد ووسطه’ وفيه يكون (در الستين) ويقال “در الستين يدمي كالسكين” من شدة برده.
في هذه الأجواء لا يغرس فيها إلا القليل من النباتات المحبة لبرودة الجو مثل بعض الحبوب.
وقال الجروان: عقب نهاية البرد يبدأ طلع ذكور النخل (الفحول) بالظهور كما تبدأ عملية (التشويك) وهي إزالة الشوك الحاد من أشجار النخيل لتسهيل العمليات التالية المتلاحقة من تنبيت، وصولا إلى خرف الرطب والصرام و يتم خلالها تجهيز الأرض للزراعة كما يتم وضع السماد ( الدبال ) العضوي.
البيان