حددت وزارة الخارجية والتعاون الدولي أربع فئات مستثناة من قرار منع سفر المواطنين غير المطعمين، الذي بدأ العمل به في 10 يناير الجاري، ويشترط إظهار حالة الإعفاء في تطبيق «الحصن».
وشملت الحالات المستثناة، مواطني الدولة الذين تقل أعمارهم عن 18 عاماً، والفئات المستثناة طبياً من أخذ اللقاح، مع ضرورة مراجعة الجهة الصحية التي صدر منها الإعفاء الطبي، لإدخاله في تطبيق «الحصن»، والمتعافين من فيروس «كوفيد-19»، الذين لم تتجاوز فترة تعافيهم ثلاثة أشهر، بغض النظر عن عدد الجرعات، والحالات الإنسانية المستثناة، وتشمل الحالات الخاصة بمرض أو وفاة أقارب المواطنين من الدرجة الأولى، إذ يمكنهم التواصل مع مركز اتصال وزارة الخارجية والتعاون الدولي (الرقم 80044444) لإصدار تصريح السفر.
ولفتت وزارة الخارجية إلى أنه يشترط للمواطنين المسافرين إبراز حالة تصريح السفر على تطبيق الحصن، والتأكد من الحصول على جرعتين من لقاح «كوفيد-19»، إضافة إلى الجرعة الداعمة، وفقاً للبرتوكول الوطني للجرعات الداعمة المعتمد في الدولة.
وكانت وزارة الخارجية أعلنت، بالتنسيق مع الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث، منع السفر لجميع مواطني الدولة غير المطعمين بلقاح «كوفيد-19»، اعتباراً من 10 يناير الجاري، واشتراط الحصول على الجرعة الداعمة للمطعمين للسماح لهم بالسفر.
ودعت الوزارة المواطنين المسافرين إلى الخارج إلى التأكد من استيفاء متطلبات السفر للوجهة المنشودة، محددة أربع تعليمات يتوجب التقيد بها، هي الحصول على جرعتين من لقاح «كوفيد-19»، إضافة إلى الجرعة الداعمة، وفقاً للبروتوكول الوطني المعتمد للجرعات الداعمة، وإجراء الفحص المخبري (pcr) لفيروس «كوفيد-19»، قبل المغادرة وعند الوصول، ووجود حجر صحي للقادمين من الدولة، أو منع سفر أو تعليق للطيران، وتعبئة النموذج الخاص بالمسافرين القادمين لبلد الوجهة في حال تطلب ذلك.
وأكدت ضرورة اتباع الإجراءات الآتية: التسجيل في خدمة «تواجدي»، ومعرفة التدابير الوقائية والاحترازية، والقوانين المطبقة في بلد الوجهة، والتأكد من عدم وجود منع سفر أو تعليق للطيران في بلد الوجهة، والاطلاع على حالة الإعفاء من التأشيرة قبل السفر إلى الجهة المقصودة، والتأكد من صلاحية جواز السفر، والمدة التي تكفي لفترة المغادرة والعودة على ألا تقل عن ستة أشهر.
ونصحت المسافرين بالحصول على تأمين طبي عالمي، يتضمن تأميناً ضد فيروس «كوفيد-19»، للتمكن من الحصول على الرعاية الصحية اللازمة، وتجنب مخاطر المضاعفات الصحية إثر الإصابة بالفيروس، وتفادي تكبد المصروفات والنفقات الطبية خلال الوجود خارج الدولة.
الامارات اليوم