انطلاق التصويت على المبادرات المرشحة لـ «راية حمدان بن محمد للخدمات الحكومية»
كشف مركز نموذج دبي، التابع للأمانة العامة للمجلس التنفيذي لإمارة دبي، عن انطلاق عمليات تصويت الجمهور على المبادرات المرشحة للحصول على «راية برنامج حمدان بن محمد للخدمات الحكومية»، إذ ترشحت 9 مبادرات تم اختيارها من أصل 29 مبادرة تقدمت بها الجهات الحكومية للدورة الحالية والتي تسعى إلى استمرارية تحسين الخدمات لخدمة الأفراد والمجتمع.
ويأتي ذلك بعد الدورة التقييمية التي بدأت في يناير من قبل لجنة تحكيم دولية موسعة ضمت 17 مقيماً دولياً من اختصاصات متعددة من 11 دولة، بهدف وضع تصورات شاملة حول مدى تأثير هذه الخدمات على المدى القصير والبعيد، وقياس مؤشرات الأداء الخاصة بكل مبادرة، وفقاً لمنهجية تحسين الخدمات الحكومية وتصور رؤية خدمات 360.
تصويت
وتتنافس 9 مبادرات حكومية للحصول على «راية برنامج حمدان بن محمد للخدمات الحكومية» هذا العام تم اختيارها من بين 29 مبادرة، وتتضمن قائمة الجهات والمبادرات المرشحة، وسيقوم الجمهور بالتصويت لها بدءاً من تاريخ 23 فبراير، أمس، وحتى 8 مارس من خلال الرابط التالي http://vote.dtmc.gov.ae حيث سيستطيع الجمهور من اختيار المبادرة الأحق بالفوز براية برنامج حمدان بن محمد للخدمات الحكومية.
وتتضمن قائمة الجهات والمبادرات المرشحة:
1- مبادرة نظام المعثورات الذكي التابعة للقيادة العامة لشرطة دبي:
ابتكرت شرطة دبي نظاماً ذكياً للمفقودات والمعثورات مدعمّاً بأحدث التقنيات باستخدام الذكاء الاصطناعي، حائز على اعتماد عالمي في الابتكار، ويهدف إلى الربط مع القطاعات والمؤسسات الحكومية وشبه الحكومية، والقطاعات العامة والخاصة وجميع شرائح المجتمع بصورة ذكية ومبتكرة وفق المعايير العالمية لتصنيف المواد، ويعتبر نظام المفقودات أحد أبرز الخدمات الاستباقية التي تقدمها شرطة دبي لجميع المتعاملين داخل وخارج الدولة، والتي تعتمد على تقنيات الذكاء الاصطناعي من لحظة تقديم المعاملة إلى الحصول عليها دون تدخل بشري، ومتوفرة عبر 6 قنوات، وتشكل خدمة استباقية تضع شرطة دبي في مصاف دول العالم رقمياً.
وقد حققت هذه الخدمة جملة من النتائج عالمية المستوى، منها خفض المدة الزمنية للمتعامل للحصول على الخدمة من 120 دقيقة إلى 5 دقائق فقط وخفض زمن رحلة المعثورات من 8 خطوات خلال 59 يوماً إلى أن تكون لحظية وخلال خطوتين فقط عبر الهاتف المحمول.
كما تم رفع عدد حالات إعادة المفقودات لأصحابها من 19.380 حالة إلى 54.142 حالة بنسبة زيادة بلغت أكثر من 179% بالإضافة إلى مراعاة احتياج المتعاملين من السياح والزوار والمستثمرين وإتاحة الخدمة أمامهم لتقديم بلاغات الفقدان بعد مغادرة الدولة ومن جميع دول العالم.
2- مبادرة غذائي التابعة لبلدية دبي:
تعد أول رحلة تحول رقمي حكومي في العالم لضمان سلامة الغذاء من خلال رقمنة برامج التدريب التي تعكس الأثر الإيجابي لتأهيل وتعزيز ثقافة سلامة الغذاء لأكثر من 300000 من متداولي الأغذية وضمان نقل الأغذية في أكثر من 21000 مركبة بالإضافة إلى أكثر من 6000 فعالية يتم فيها تقديم مختلف الأغذية.
يمثل نهج دبي الريادي والمعزز بالبيانات واستشراف المستقبل نموذجاً عالمياً يُحتذى به لضمان سلامة الغذاء والحفاظ على صحة وسلامة المجتمع.
طورت إدارة سلامة الغذاء ثلاثاً من خدماتها الرئيسية المتعلقة بالموافقة على مركبات نقل الأغذية، والتدريب على سلامة الغذاء، والتصاريح الغذائية المتعلقة بالفعاليات والأنشطة الغذائية الأخرى من خلال رقمنة العمليات والتكامل مع الجهات المعنية.
مبادرة «غذائي» هي برنامج يسهم في استشراف المستقبل المُعزز بتحليل البيانات الضخمة وتقنية الذكاء الاصطناعي لضمان تفادي المشكلات المتعلقة بسلامة الغذاء قبل حدوثها.
3- مبادرة الحجز التحفظي التابعة لمحاكم دبي:
تعتبر مبادرة وقائية احترازية مستعجلة لصالح العمال للحفاظ على ممتلكات وأموال الشركة المتعثرة من تبديد أموالها وتهريبها، من خلال طلب الجهة الحكومية من محاكم دبي إيقاع الحجز التحفظي على الشركة المتعثرة، وذلك عند وقوع تجمهر عمالي في الأماكن العامة بسبب مماطلة الشركة من سداد أجور العمال وتأخرها؛ للحفاظ على الأموال من الضياع ورد الحقوق العمالية بسرعة، وتوفير جهود الجهات الحكومية في إنهاء النزاع العمالي، مع ضمان حفظ حقوق الشركة في استمرارية مزاولة نشاطها المعتاد وممارسة أعمالها التجارية.
4- مبادرة استجابة التابعة لمؤسسة دبي لخدمات الإسعاف:
يعتبر «استجابة» برنامجاً ذكياً يتوفر لجميع شرائح المجتمع من الأفراد وقطاعات الأعمال والجهات الحكومية والخاصة والأكاديمية ولكل الأعمار عبر تطبيق (DCAS SOS). يحث هذا البرنامج على تعلّم أساسيات ومهارات الإسعافات الأولية والتي تشمل كيفية الاستجابة للحالات المرضية والإصابات والحالات الطارئة في محيط الفرد مثل المنزل وغيره، وذلك من حيث ردة الفعل الصحيحة، وطريقة وصف الحالة الطارئة أو الحادث أو الحالة المرضية، ووصف الموقع بشكل دقيق ومهارات الاتصال والتواصل مع الإسعاف.
كما تسعى المبادرة لتمكين أفراد المجتمع بالمهارات اللازمة للاستجابة للحالات الطارئة وإنقاذ الحياة في محيطهم كونهم شريكاً رئيسياً في الصحة والمعافاة، ومساهمين في مؤشرات جودة الحياة، كما يدعم التطبيق تحقيق مؤشر سرعة الاستجابة للحالات الطارئة ومنها زيادة فرص النجاة.
5- مبادرة درع دبي الصحي التابعة لهيئة الصحة في دبي:
أشاد المجتمع الدولي بالاستجابة المتميزة والسريعة لإمارة دبي في التعامل مع الجائحة COVID-19 من خلال الجهود التي بذلتها هيئة الصحة بدبي في مجال حماية الصحة العامة، وذلك لضمان سلامة أفراد المجتمع في الإمارة، وتم اختيار إمارة دبي «المدينة الأكثر مرونة في العالم في مكافحة كوفيد 19».
وتبنت مبادرة درع دبي الصحي أحدث التقنيات الريادية والذكاء الاصطناعي لتسهيل التواصل مع أفراد المجتمع، بالإضافة إلى الشراكات والربط بين أنظمة القطاع العام بمبدأ الحكومة الواحدة وأنظمة القطاع الخاص في إدارة الجائحة، وذلك لضمان سرعة وسهولة الحصول على الخدمة.
قدمت المبادرة حلولاً طبية ذكية لتشخيص وتقديم الاستشارات الطبية منها التقييم الذاتي للحالات عن طريق الرسائل النصية للوصول إلى كل شرائح المجتمع وبلغات عدة والاستشارات الطبية عن بُعد.
كما ساهمت المبادرة بشكل فعّال في ضبط الحالات المختلفة للمصابين والمخالطين وكان لها دور كبير في الحد من انتشار وباء كورونا من خلال عمليات العزل وإدارة المنشآت المعنية بذلك، وتسهيل الوصول لفحص «كوفيد 19» من خلال تحليل البيانات الآنية وعملت المبادرة على أتمتة إصدار نتائج الفحوصات.
6- مبادرة رخص وانطلق التابعة لهيئة الطرق والمواصلات:
أصبح الحصول على رخصة القيادة في دبي أسهل وأسرع من أي وقت مضى، من خلال إعادة هندسة وتصميم الخدمات الحالية انطلاقاً من تلبيتنا لصوت واحتياجات وتفضيلات متعاملي هيئة الطرق والمواصلات، حيث أصبح بالإمكان التمتع بتجربة في غاية السلاسة للحصول على رخصة القيادة، وتضع التجربة الجديدة والمخصصة لتقديم الخدمة على القنوات الذكية كل الخيارات بشكل استباقي لتوفير الوقت والجهد وللاستغناء عن العديد من زيارات معاهد تعليم القيادة.
كما أثمرت جهود الربط مع الجهات الحكومية والشركاء من مزودي الخدمات والتبني الرقمي من تقليل المستندات المطلوبة، كما تم توفير كل معلومات خدمة الحصول على رخصة القيادة ضمن الموقع الإلكتروني لهيئة الطرق والمواصلات وعبر كل القنوات الذكية شاملاً باقات الأسعار المتاحة والعروض والاشتراطات والمتطلبات من خلال مكان واحد لاختيار الباقة المفضلة، وبذلك قامت المبادرة بالعديد من التحسينات والتعديلات التي تهدف لإضفاء تجربة مميزة للحصول على رخصة القيادة سعياً إلى قمة الريادة العالمية في تقديم الخدمات الحكومية لجعل دبي المدينة الأفضل للعيش في العالم.
7- مبادرة التحول الذكي لخدمات المنافع المالية التابعة لهيئة تنمية المجتمع:
تقديم خدمات المنافع المالية (المنفعة الدورية) لكل الشرائح المستحقة للخدمة دون الحاجة إلى تقديم طلب الحصول على الخدمة (تلقائياً) من خلال إنشاء قاعدة بيانات اجتماعية متكاملة على مستوى إمارة دبي تعتمد كلياً على الربط الإلكتروني بين الجهات الحكومية المعنية. حيث ستعتمد العملية على تقنية الذكاء الاصطناعي في أتمتة الخدمة لتنفيذ آلية اتخاذ القرار واستمرارية تقديم المنفعة وإعادة دراستها من خلال محدودية/عدم تدخل الموظف أو المتعامل بغرض تعزيز رحلة المتعامل.
كما يمكن للذكاء الاصطناعي إجراء عملية إعادة الدراسة للمنتفعين بشكل تلقائي عند موعد إعادة الدراسة واتخاذ القرار عن الاستحقاق، وفهم احتياجات المتعاملين قبيل الحصول على الخدمة وتحديد المستندات التي تتطلب التجديد وقبل موعد إعادة الدراسة بحيث تكون جاهزة لإعادة الدراسة، وذلك لتقديم الخدمة بشكل استباقي.
8- مبادرة الشاحن الأخضر التابعة لهيئة كهرباء ومياه دبي:
وتسهم مبادرة الشاحن الأخضر في تعزيز نمط حياة مستدام بين المواطنين والمقيمين في دبي ودولة الإمارات العربية المتحدة بشكل عام، إضافة إلى دعم التنقل الأخضر، انسجاماً مع رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، لجعل دبي المدينة الأذكى والأكثر سعادة في العالم. وتعد مبادرة «الشاحن الأخضر» أول بنية تحتية عامة لشحن المركبات الكهربائية في المنطقة، وتهدف إلى توفير تجربة استباقية، متكاملة، وسَلِسة لمستخدمي السيارات الكهربائية في دبي من خلال الشراكة مع القطاعين الحكومي والخاص من خلال تمكين مستخدمي محطات «الشاحن الأخضر» من شحن سياراتهم الكهربائية بمجرد تسجيلها في هيئة الطرق والمواصلات في دبي، بالاستفادة من التكامل الحكومي وتقنيات الذكاء الاصطناعي.
9- مبادرة الإقامة الذهبية التابعة للإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب في دبي:
من خلال هذه المبادرة تم استثمار الشراكة والتكامل مع الشركاء، حيث يشترك في تقديمها أكثر من 8 جهات حكومية وجهتين من القطاع الخاص، وعليه تم دمج 5 خدمات كانت تُقدم بشكل منفصل سابقاً إلى باقة خدمات واحدة حالياً تُقدم بشكل استباقي للمتعامل تحت مسمى (باقة الإقامة الذهبية) وبناءً عليه ساهمت المبادرة في عمل نقلة نوعية في سعادة المتعاملين، حيث ارتفعت نسبة سعادة المتعاملين من 86% إلى 97.3% نتيجة لتقليل نقاط اتصال المتعامل مع مراكز الخدمة من 34 نقطة اتصال سابقاً إلى نقطة اتصال واحدة فقط مما حقق السرعة والسلاسة في تجربة المتعامل.
وتخدم المبادرة مجالات الاستدامة الثلاث (الاقتصادية والبيئية والمجتمعية)، فمن الناحية الاقتصادية تُساهم في جذب واستقطاب الاستثمارات الأجنبية في الدولة، ومن الناحية البيئية قللت المبادرة من تردد المتعاملين بنسبة 100%، وبالتالي تخفيض البصمة الكربونية الناتجة من انبعاث المركبات عند قيام المتعاملين بزيارة مركز الخدمة، أما من الجانب المجتمعي فتعمل هذه المبادرة على تعزيز الاستقرار والترابط الأسري بين أفراد أُسرة المقيم.
وقدمت المبادرة نموذجاً يُحتذى به على المستوى المحلي والعالمي بتفردها في مجالات متعددة منها تقنيات الذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي الذكي. وكذلك يعزز تنافسية الدولة في الزمن اللازم للحصول على الإقامة من 14 يوم عمل إلى يوم عمل واحد فقط، وهي الممارسة الأسرع في هذا المجال.
البيان