أكدت حنان منصور أهلي، مدير المركز الاتحادي للتنافسية والإحصاء بالإنابة، أن تقارير التنافسية العالمية تشيد بإنجازات المرأة في دولة الإمارات، ولذلك أصبحت التجربة الإماراتية في مجال التنافسية مثالاً ملهماً لدول المنطقة وللعديد من دول العالم، وبالرغم من أن دولة الإمارات تعتبر فتية في عمر الدول، لكنها تفوقت على دول عمرها مئات السنين.
وأضافت أهلي، في تصريحات خاصة لــ «البيان»، إن دولة الإمارات حققت قفزات متتالية في تقارير التنافسية العالمية حيث احتلت المركز الأول عالمياً في 29 مؤشراً خاصاً بتمكين المرأة والتوازن بين الجنسين منها على سبيل المثال: نسبة المرأة في البرلمان، في تقرير سد الفجوة بين الجنسين 2021 الصادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي، وكذلك في مؤشر «وجود قانون ينص على عدم التمييز على أساس الجنس في العمل» ومؤشر(وجود تشريع بشأن تجريم التحرش في العمل«ومؤشر»القانون يحظر التمييز على أساس الجنس في الحصول على الائتمان«ومؤشر»وجود قانون يجرم للعنف الأسري«ومؤشر»وجود إجازة والدية مدفوعة«وذلك في تقرير المرأة والأعمال والقانون، 2022 الصادر عن البنك الدولي، مما يمثل شهادة عالمية مرموقة بمدى الدعم اللامحدود الذي تلقاه المرأة في دولة الإمارات من القيادة الرشيدة، وتمكينها اقتصادياً وسياسياً واجتماعياً متكافئة مع الرجل للمساهمة الفعالة في صنع القرار سواءً في القطاع الحكومي أو الخاص.
عضوية البرلمان
وأكدت أهلي، أن النساء تشكل نسبة 50% من عضوية البرلمان في دولة الإمارات، و60% نسبة الإناث من أعضاء مجلس الإمارات للشباب والمجالس المحلية للشباب، و24% نسبة الإناث أعضاء مجالس الإدارات في الجهات الاتحادية والمحلية، وفي قطاع الصحة بلغت نسبة الإناث من إجمالي العاملين 64%، و46% نسبة طالبات مؤسسات التعليم العالي في الدولة، وأن 98% معدل التحاق الإناث بالتعليم بكافة مراحله حتى التعليم العالي، وتبلغ الإناث من إجمالي الطلبة الدوليين الوافدين إلى الدولة 42%، كل هذه الأرقام وغيرها تثبت مدى الثقة الكبيرة التي أولتها القيادة الرشيدة للمرأة في الإمارات، فكانت الوزيرة، ورئيسة المجلس الوطني الاتحادي، والسفيرة، والقاضية، والمشرّعة، وعضوة مجالس الإدارة في كبرى الجهات والهيئات الحكومية والشركات».
وأوضحت أنَّ المرأة في الإمارات، أثبتت ومازالت تثبت يوماً بعد يوم كفاءتها وتميزها في كل ما تولته من مهام، وأكدت حضورها القوي وعطاءها الفاعل والمتميز في خدمة وطنها في مختلف مجالات العمل، وأثبتت أنها أهلٌ للمسؤولية، وأنها على قدرٍ كبير من الكفاءة لتكون سنداً لبلادها في كافة الظروف.
التوازن بين الجنسين
وتابعت أهلي: «في هذه المناسبة يسعدني أن أتقدم بالتهنئة لكل سيدة في دولة الإمارات، وبشكل خاص لأم الإمارات سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك (حفظها الله)، رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، وإلى سمو الشيخة منال بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة مجلس الإمارات للتوازن بين الجنسين، رئيسة مؤسسة دبي للمرأة. وإلى كل امرأة تعيش على أرض الإمارات الطيبة».
وأضافت أهلي: «نحن في دولة الإمارات شعب محظوظ، بأن أنعم الله علينا بقيادة رشيدة لا تفرق بين رجل أو امرأة، فالنوع الاجتماعي لم يكن يوماً الفيصل في التكليف بالمهام أو شغل الوظائف، المهم هو الكفاءة والطموح والقدرة على الإنجاز».
البيان