أكدت جمهورية مصر العربية مجددا دعمها للمملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية في اتخاذ كافة الاجراءات اللازمة لحماية أمنهما وسلامة شعبيهما،مشددة على أن الأمن العربي هو كلٌ لا يتجزأ، وأن الأمن القومي المصري يرتبط ارتباطاً وثيقاً بأمن الدول العربية الشقيقة في منطقة الخليج العربي، واعتبار أي تهديد لها بمثابة تهديد للأمن القومي المصري وللأمن العربي.

جاء ذلك في كلمة وزير الخارجية المصري سامح شكري خلال اجتماعات الدورة 157 لمجلس جامعة الدول العربية التي عقدت امس بمقر الامانة العامة لجامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية.

ورحب الوزير شكري في هذا الاطار بالقرار الأخير الصادر عن مجلس الأمن بشأن اليمن، والذي تضمن إدانة الهجمات الإرهابية التي تشنها جماعة الحوثيين ضد الدولتين العربيتين الشقيقتين، وطالب بالوقف الفوري لتلك الهجمات، مع توسيع الحظر المفروض علي إيصال الأسلحة إلي اليمن.

واعرب مجددا عن دعم مصر لكافة الجهود التي تهدف للتوصل إلي تسوية سريعة وسلمية للملف اليمني تستند علي قرارات مجلس الأمن، والمبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية، ومخرجات الحوار الوطني الشامل، بما يحفظ وحدة اليمن واستقلال قراره، ويحول دون رهن إرادته لقوى إقليمية تسعي لتوسيع نفوذها علي حساب الأمن القومي العربي، وبما يسمح بالمعالجة الفورية للظروف الإنسانية الصعبة التي يعاني منها أبناء الشعب اليمني الشقيق.

وام