حافظت السعة المقعدية للرحلات الجوية في دولة الإمارات خلال الأسبوع الذي بدأ من 7 مارس/آذار 2022 على مستوياتها عند 1.13 مليون مقعد، للأسبوع الثاني على التوالي، وذلك وفقاً لبيانات «أو إيه جي» المتخصصة في بيانات الطيران.

وارتفعت السعة المقعدية المجدولة في الدولة، إلى نحو 76.2% من مستويات ما قبل الجائحة، والتي وصلت إلى 1.48 مليون مقعد خلال الفترة المقابلة من عام 2019.

وجاءت دولة الإمارات في المركز الأول في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا، والسابعة عشرة عالمياً من إجمالي السعة المقعدية المجدولة خلال أسبوع، خاصة أن دولة الإمارات تعتمد على السعة المقعدية الدولية فقط، بينما تعتمد الدول الأخرى على السعة على متن الرحلات المحلية بين مدنها وولاياتها.

وأشارت البيانات إلى أن «طيران الإمارات» التي جاءت بين أكبر شركات الطيران العالمية من حيث السعة المقعدية المجدولة، سجلت نحو 854.4 ألف مقعد خلال الأسبوع الذي بدأ من 7 مارس 2022.

وبحسب تقرير صدر عن «أو إيه جي»، بقيت السعة المقعدية العالمية فوق 80 مليون مقعد هذا الأسبوع، للمرة الرابعة على التوالي، ما يشير إلى نقطة انطلاق قوية لنمو سعة شركات الطيران في المستقبل خلال موسم الصيف. ومقارنة مع الأسبوع نفسه من عام 2019، كان هناك حوالي 106 ملايين مقعد، لذلك لا تزال السعة أقل بنسبة 23% تقريباً عما كان يُعتبر سابقاً المستوى الطبيعي لسعة شركات الطيران.

ومن المتوقع أن تصل سعة شركات الطيران إلى 100 مليون مقعد بحلول منتصف مايو، مع إضافة الناقلات 31 مليون مقعد إضافي إلى السعة المقررة للأشهر الثلاثة القادمة مقارنة بالأسبوع الماضي.

الخليج