أدى طلبة الـ 12 للمدارس الحكومية والخاصة للمسارين العام والمتقدم امتحان مادة التربية الإسلامية، ووصفوه بأنه جاء في متناول الطالب ويراعي جميع المستويات، حيث جاء سهلاً ومباشراً ومن «نواتج التعلم» الذي تضمنه «هيكل الامتحان»، وأضافوا بأن الامتحان شمل 25 سؤالاً وأن الوقت كان كافياً جداً للانتهاء منه والإجابة بالشكل الصحيح.

وقال الطلبة محمد آدم، ومنصور الهاشمي ومعاذ أمين وملك منذر للمسارين العام والمتقدم في أبوظبي: إن أسئلة امتحان مادة التربية الإسلامية جاءت جميعها من المنهاج الدراسي عدا سؤالين يحاكيان القدرات اللغوية الخاصة للطالب، وجميع الطلبة تقريباً انتهوا من الإجابة في منتصف الوقت تقريباً، وأكدوا أن مادة التربية الإسلامية دائماً ما تسعد الطلبة وتأتي في متناول جميع المستويات، ويؤدي الطلبة غداً امتحان مادة العلوم الصحية.

وفي السياق أكد مدراء مدارس بأن خط سير الامتحانات يسير كما هو مخطط له دون مشاكل تقنية أو تعقيدات في نوعية الأسئلة، وإدارات مدارسهم لم تسجل شكاوى طلابية منذ انطلاق امتحانات الفصل الدراسي الثاني والتي شارفت على الانتهاء. 

وإلى ذلك عبر طلبة المسارين المتقدم والعام في الشارقة وعجمان وأم القيوين صباح أمس امتحان التربية الإسلامية بسلام، لافتين إلى أن امتحان مادة التربية الإسلامية للفصل الدراسي الثاني من العام الدراسي الحالي كان مرناً وسهلاً.

وأن الأسئلة جاءت صريحة ومباشرة تتوافق مع ما درسوه وألفوه من خلال التدريبات المكثفة التي تلقوها من معلميهم في المدرسة، والمستوى العام للامتحان كان متوسطاً، حيث جاءت الأسئلة على اختلاف نوعيتها واضحة ومباشرة وراعت الفروق الفردية بين الطلبة.

لا شكاوى

ومن جهتها أكدت شهرزاد عزت مدير مدرسة الاستقلال في الشارقة: أنه لم ترد إلى لجنة الامتحانات أي شكاوى تفيد بصعوبة امتحان مادة التربية الإسلامية، وجميع الأسئلة كانت في مستوى الطالب المتوسط ولا غموض فيها، كما أن كافة الطلاب والطالبات أدوا الامتحان دون عقبات فنية، كما أنه ليس هناك خلل فني منع الطلبة من أداء الامتحانات، مبينة أن أي ورقة امتحانية تأتي لتقيس الذكاء والفروقات الفردية بين الطلبة.

البيان