أصدرت دار راشد للنشر كتاباً يسرد سيرة ومسيرة المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، طيب الله ثراه، وحمل عنوان: «حمدان بن راشد.. الغيث الصامت»، وذلك بالتزامن مع ذكرى وفاته الأولى التي توافق الـ 24 من شهر مارس.

وأضاء الكتاب الذي جاء في 8 فصول على نشأة ومسيرة عضيد الشدة وصاحب القلب النقي المغفور له بإذن الله الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، طيب الله ثراه،.

وقال سمو الشيخ الدكتور راشد بن حمد الشرقي رئيس هيئة الفجيرة للثقافة والإعلام في تقديمه للكتاب: إن الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، رجل استثنائي، خالد في ذاكرة الخير، كالشمس لوطنه وكالعافية للناس، فقد شهد له العلم والاقتصاد، وشهدت له مؤسسات التعليم والرياضة والأعمال الخيرية.

وأضاف سموه: إن المغفور له بإذن الله الشيخ حمدان بن راشد، غرس الثقة في نفوس الناس، وبرع في السياسة، فكان مثالاً للشرف والولاء لوطنه، وكان رجلاً بأمة، دمث الطباع، طيب المعشر، نقي السريرة، ومرجعاً للقيم والأخلاق. واصفاً إياه بـ «سيد النقاء والإباء»، ومشيراً إلى أنه سيبقى خالداً في ذاكرة الخير، ووجدان محبيه وأقرب من قلوبنا إلينا.

8 فصول

وتحدث الفصل الأول: «النشأة والسيرة»، عن شخصية المغفور له بإذن الله الشيخ حمدان بن راشد، وولادته وتعليمه، فهو سليل أسرة آل مكتوم العريقة حكام دبي، والابن الثاني للمغفور له بإذن الله، الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم،طيب الله ثراه، الحاكم الثامن لدبي.

وألقى الفصل الثاني: «رجل الدولة وعضيد القادة»، الضوء على إسهامات فقيد الإنسانية في بناء مسيرة الإمارات التنموية، إذ واكب مراحل تطورها، ويعتبر أحد رواد وحدتها، ورجل الدولة الذي ترك بصمات جلية في الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والرياضية، ستبقى محفورة في ذاكرة الوطن.

وفي الفصل الثالث: «قيادة استثنائية في الاقتصاد والتنمية»، تحدث الكتاب عن البصمات الخالدة التي تركها الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، في تطور اقتصاد الإمارات عموماً ودبي خصوصاً، إبان تسلمه منصب أول وزير للمالية في حكومة الإمارات، وترؤسه العديد من الهيئات والمؤسسات الحكومية رفيعة المستوى، والتي لعبت دوراً حيوياً في دعم الاقتصاد

واستعرض الفصل الرابع: «عطاء بلا حدود أو تفرقة»، مبادرات وإسهامات «صاحب القلب النقي» الذي عُرِف عنه حرصه على العطاء الإنساني بصمت، ومن دون تفرقة بين البشر، فقد امتدت أياديه البيضاء إلى كثير من دول العالم، وشملت أغلب الدول الأفريقية والأوروبية والآسيوية والعالم العربي واستراليا والأمريكيتين.

وألقى الفصل الخامس: «إلهام عالمي في تطوير التعليم»، الضوء على جانب مهم من إسهامات المغفور له بإذن الله، وهو اهتمامه بدعم التعليم، إذ شكل بناء الإنسان أولوية في فكره ورؤيته، لذا حظي التعليم باهتمامه وعنايته، فأطلق في العام 1998 جائزة حمدان بن راشد آل مكتوم للأداء التعليمي المتميز، التي كانت محلية، ثم انطلقت إلى سائر الدول العربية ودول العالم.

وخصص الكتاب الفصل السادس: «قفزات نوعية في الرعاية الصحية»، لإلقاء الضوء على دعمه قطاع الرعاية الصحية في دبي، الذي حقق في ظل رئاسته لهيئة الصحة في دبي قفزات نوعية، حيث بدأت خدماتها بمركز صحي واحد، ووصلت إلى أكثر من 48 مستشفى في 2022، ما مكنها من الوصول إلى مصاف الدول المتقدمة، وحولها إلى وجهة عالمية للسياحة الصحية.

وفي الفصل السابع: «راعي الرياضة ورمز الفروسية»، تحدث الكتاب عن الإرث الخالد الذي تركه المغفور له الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم في تطور الرياضة الإماراتية، إذ حظيت برعايته الكريمة ودعمه اللامحدود، فكان ــ رحمه الله ــ أحد رموز الفروسية وسباقات الخيل والهجن، وامتلك أفضل السلالات من الخيول العربية التي حققت انتصارات عديدة عالمياً، وهو يعد صانع أمجاد نادي النصر، حيث قاده إلى تحقيق تتويجات عديدة في مختلف الألعاب، وعلى رأسها كرة القدم، كما أسهم في تطور الرياضات البحرية، فحظيت بالدعم المتواصل والسخي.

وخصص الكتاب فصله الثامن والأخير: «فيض الحنان والرحمة»، للحديث عما اتصفت به شخصيته من حنان وعطف، فكان يملك قلباً رحيماً محباً لأسرته ووطنه والقيم الإنسانية، حتى استحق لقب صاحب «القلب الكبير»، وكان يوازن بين مهامه الوطنية الجسام، كأحد أعمدة بناء الدولة، واهتمامه بأفراد أسرته ومتابعة شؤونهم، وتنشئتهم على حب الوطن والخير.

وفي الفصل السابع: «راعي الرياضة ورمز الفروسية»، تحدث الكتاب عن الإرث الخالد الذي تركه المغفور له الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم في تطور الرياضة الإماراتية، إذ حظيت برعايته الكريمة ودعمه اللامحدود، فكان ــ رحمه الله ــ أحد رموز الفروسية وسباقات الخيل والهجن، وامتلك أفضل السلالات من الخيول العربية التي حققت انتصارات عديدة عالمياً، وهو يعد صانع أمجاد نادي النصر، حيث قاده إلى تحقيق تتويجات عديدة في مختلف الألعاب، وعلى رأسها كرة القدم، كما أسهم في تطور الرياضات البحرية، فحظيت بالدعم المتواصل والسخي.

وخصص الكتاب فصله الثامن والأخير: «فيض الحنان والرحمة»، للحديث عما اتصفت به شخصيته من حنان وعطف، فكان يملك قلباً رحيماً محباً لأسرته ووطنه والقيم الإنسانية، حتى استحق لقب صاحب «القلب الكبير»، وكان يوازن بين مهامه الوطنية الجسام، كأحد أعمدة بناء الدولة، واهتمامه بأفراد أسرته ومتابعة شؤونهم، وتنشئتهم على حب الوطن والخير.

البيان