أطلقت وزارة تنمية المجتمع حملة لدعم الأشخاص ذوي التوحد، بهدف توعية المجتمع حول الأشخاص من هذه الفئة، ونشر ثقافة التعليم الدامج، وتمكين فئة التوحد ودعمها وتأهيلها، وذلك من خلال مجموعة مبادرات نوعية تعزز رؤية الوزارة في تحقيق أفضل تعليم دامج انطلاقاً من «السياسة الوطنية لذوي اضطراب التوحد»، وفي إطار الجهود النوعية المبذولة من أجلهم، سواء من قبل الأسر وأولياء الأمور، أو على مستوى مراكز التوحد، ومختلف فئات المجتمع.

 يأتي ذلك تزامناً مع شهر التوعية بالتوحد «أبريل 2022» وتحت شعار «تعليم دامج وجيد للجميع».وتشكل «السياسة الوطنية لذوي اضطراب التوحد» التي اعتمدها مجلس الوزراء خلال شهر أبريل العام الماضي 2021 برؤية «متّحدون من أجل التوحد»، منظومة متكاملة من الإجراءات والمعايير الموحّدة لتقديم خدمات أكثر سهولة لذوي التوحد وأولياء أمورهم. وكشف ناصر إسماعيل، الوكيل المساعد لشؤون الرعاية الاجتماعية بوزارة تنمية المجتمع، عن تسجيل الوزارة 4561 حالة توحد على مستوى الدولة، 885 من الإناث و3676 من الذكور الذين يشكلون نسبة تفوق 80% من إجمالي فئة التوحد. فيما بلغ عدد الحالات من الأشخاص المواطنين من ذوي التوحد 2004 حالات من العدد الكلي على مستوى الإمارات، وبنسبة 44% من المجموع. دليل ومن جانبها، كشفت وفاء حمد بن سليمان، مدير إدارة رعاية وتأهيل أصحاب الهمم، عن عزم الوزارة خلال هذا الشهر، إطلاق دليل التوحد الذي يشرح كافة الحقائق والإجراءات لمختلف الفئات المعنية، إضافة إلى تنظيم ملتقى رمضاني خلال هذا الشهر لدعم ذوي التوحد وأولياء أمورهم، مشيرةً إلى إطلاق الوزارة عبر موقعها الإلكتروني «منصة التوحد» الثريّة بالقصص الاجتماعية الصادرة عن الوزارة، بواقع 55 قصة اجتماعية تم إصدارها على مدار السنوات الماضية. 

البيان