أعلن مسؤولون، أمس، إنّ عدداً كبيراً من الأشخاص لا يزال في عداد المفقودين بسبب الانهيارات الأرضية التي دمرت المجتمعات شرقي الفلبين، في الوقت الذي بلغ فيه عدد الوفيات بسبب أول عاصفة تضرب البلاد هذا العام 156 شخصاً. ومعظم القتلى في إقليم ليتي على بعد 599 كيلومتراً جنوب شرق مانيلا.
حيث اجتاح الطين المتدفق من الجبال الغارقة بمياه الأمطار القرى، ما أدى إلى طمر عشرات المنازل. وقتل 101 شخص على الأقل في الانهيارات الأرضية في بايباي بإقليم ليتي، و46 في بلدة أبويوج، وفقاً للشرطة ومسؤولين محليين. وقال مسؤولون، إن ما يصل إلى 150 شخصاً لا يزالون في عداد المفقودين في أبويوج و103 أشخاص في بايباي.
ووسط طقس أفضل، كثفت فرق الطوارئ والإنقاذ من جهود البحث عن المفقودين. كما تم نشر الجنود لدعم العمليات والمساعدة على توزيع المواد الإغاثية. كما توفي تسعة أشخاص آخرين في الفيضانات والحوادث الأخرى في مناطق أخرى مزقتها العاصفة الاستوائية ميجي.
البيان