أنجزت وزارة الطاقة والبنية التحتية المرحلتين الأولى والثانية من مشروع تثبيت وحماية ومعالجة القطوعات الصخرية لطريق يبسا العابر بالفجيرة، بتكلفة بلغت 37 مليون درهم، حيث بدأ المشروع في الربع الثالث من عام 2018 وانتهى في نوفمبر من العام ذاته، كما تم إنجاز المرحلة الثانية مؤخراً والتي استغرقت 8 أشهر.
جهود متواصلة
وانتهت الوزارة من أعمال «المرحلة الثانية» لتثبيت وحماية ومعالجة القطوعات الصخرية لطريق يبسا العابر بالفجيرة، بتكلفة 20 مليون درهم، فيما استغرق العمل في المشروع 8 أشهر، وذلك ضمن جهودها المستمرة في تحقيق السلامة المرورية ورفع كفاءة وجودة الطرق الاتحادية لتحقيق سلامة وسعادة مستخدميها، وبهدف توفير الحلول الدائمة لتجمعات مياه الأمطار وتساقط الصخور على الطريق.
ويعتبر هذا المشروع من المشروعات التي تساهم في حل مشكلة مهمة تواجه الطريق، وهي تجمعات المياه وقت هطول الأمطار الشديدة على الطريق، ما ينتج عنها سقوط قطع صخرية على مساره من الجهتين، ما يشكل خطورة كبيرة على مستخدمي هذا الطريق الحيوي.
حيث درست الوزارة هذه الانهيارات الصخرية، ومن ثم تم تصنيفها على حسب خطورتها، بحيث تم الانتهاء من أكثر المنحدرات حرجاً، كمرحلة أولى، والتي امتدت على طول كيلومتر، من الطريق البالغ طوله 10 كيلومترات، فيما تم خلال المرحلة الأولى تثبيت وحماية ومعالجة القطوعات الصخرية، لطريق يبسا العابر، وذلك بتكلفة تقديرية بلغت 17 مليون درهم.
طريق محوري
ويربط مشروع طريق يبسا شارع الشيخ خليفة بطريق مسافي الفجيرة، وطريق الفجيرة خورفكان، فيما يمثل حلقة ربط بين المدن والقرى والطرق الاتحادية التي تربط الساحل الشرقي بالإمارات الأخرى والتي تستفيد منها آلاف المركبات يومياً.
واستعانت الوزارة بشركات عالمية ذات خبرة، لتثبيت الصخور الجبلية بطرق هندسية عالمية، حيث شملت أعمال التثبيت، تشذيب الصخور، وإعادة تشكيل الجبل، وتثبيت مسامير الصخور، فضلاً عن توفير شبكة واقية «نظام الحماية السلبية»، واستخدام الخرسانة المرشوش، وتعزيز حماية الأسوار والحواجز، بالإضافة إلى إيجاد دعامات خرسانية، وحواجز سقوط الصخور.
تطوير
تحرص الوزارة على تطوير وتحسين شبكة الطرق الممتدة في كافة الإمارات، والتي تلبي احتياجات التوسع والانتشار السكاني والعمراني، واستيعاب الزيادة المتنامية في الحركة المرورية.
فضلاً عن تحسين حركة النقل، وتسهيل حركة المرور، فيما تطبق الوزارة أفضل الممارسات العالمية عبر الاعتماد على منظومة الابتكار والاستدامة، والذكاء الاصطناعي إلى جانب تعاونها مع شركائها الاستراتيجيين، على المحافظة على مكتسبات الدولة في البنية التحتية، والمتمثلة بحصولها على مراكز عالمية متقدمة بمؤشرات التنافسية العالمية.
البيان