حذر قطاع الطب الوقائي، التابع لوزارة الصحة والسكان في مصر، من رصد منظمة الصحة العالمية حالات إصابة بالتهاب كبدي غامض.
وأصدرت وزارة الصحة والسكان في مصر بيانا رسميا بشأن رصد إصابات مجهولة المصدر بالتهاب الكبد لدى أطفال في عدد من دول العالم غير معروفة السبب، وفقا لبيانات منظمة الصحة العالمية.
ووجهت الوزارة، مديريات الشؤون الصحية على مستوى الجمهورية، باتخاذ اللازم نحو إفادتها بأي حالات إصابة ينطبق عليها تعريف الحالة.
وبحسب خطاب لرئيس قطاع الطب الوقائي بوزارة الصحة، فإنه ورد على الموقع الالكتروني الخاص بمنظمة الصحة العالمية أنه تم رصد 7 حالات إصابة بالتهاب کبدي غیر معروف السبب في المملكة المتحدة وأيرلندا الشمالية، بالإضافة إلى رصد 3 حالات في إسبانيا، وجميع الحالات من الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين (11 شهرا وحتى 13 عاما)، وخضعت 6 حالات لعمليات زرع كبد، ولا توجد أي حالات وفاة بين الحالات.
وأشار الخطاب، إلى تعريف حالة الإصابة المؤكدة، بأنها أي طفل بعمر 10 سنوات أو أقل يعاني من التهاب كبدي حاد ولم يتم تشخيص أي من فيروسات الكبد (A to E) مع وجود ارتفاع في انزيمات AST) Transaminase) أو (ALT) أعلى من 500 وحدة دولية بداية من 1 يناير.
ومرض الكبد الجديد الذي تم تحديده لأول مرة في المملكة المتحدة يؤثر على الأطفال في كل من الولايات المتحدة وأوروبا.
وفي الأسبوع الماضي، أعلنت منظمة الصحة العالمية أنها تحقق في 74 حالة من حالات التهاب الكبد، التي تم اكتشافها لدى الأطفال في المملكة المتحدة.
وأثارت الحالات قلق السلطات الصحية لأن الأطفال المرضى لم يصابوا بأي من الفيروسات التي تسبب التهاب الكبد عادة.
ويبحث العلماء في فيروسات أخرى وعوامل بيئية و Covid-19 كأسباب محتملة لتفشي المرض.
وتفشي المرض لا يقتصر على المملكة المتحدة، إذ أبلغ الأطباء في الدنمارك وهولندا وأيرلندا وإسبانيا عن حالات جديدة من التهاب الكبد، بينما قال المسؤولون في ألاباما إن تسعة أطفال في الولاية تتراوح أعمارهم بين سنة وستة أعوام يدخلون المستشفى بسبب التهاب الكبد الحاد.
وفي حين أن بعض حالات التهاب الكبد ليست خطيرة ولا تتطلب تدخلا طبيا، فإن البعض الآخر يكون خطيرا ويصبح مزمنا ومهددا للحياة، ولا يعاني الأطفال عادةً من أعراض شديدة مرتبطة بالتهاب الكبد.
البيان