أكد الشيخ راشد بن حميد النعيمي رئيس اتحاد الإمارات لكرة القدم أن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، يمتلك رؤية ثاقبة في القيادة والحياة والعمل، وأن سموه قيادي من الطراز الفريد وصاحب نظرة ثاقبة تركز على الحاضر وتقرأ المستقبل بروح التفاؤل والأمل.
واعتبر رئيس اتحاد الإمارات لكرة القدم أن الأسرة الرياضية في الدولة محظوظة لكون صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان قائداً رياضياً وخبيراً في شؤون الرياضة، فسموه يعرف كل صغيرة وكبيرة عن النشاط الرياضي، ويقدم للرياضة دعماً غير محدود من أجل تحقيق بطولات وألقاب تواكب إنجازات الدولة في المجالات الأخرى، مشيراً إلى أن الإمارات وبفضل توجيهات ومتابعة سموه أصبحت عاصمة للرياضة العالمية ومصدراً للإلهام والإبداع.
وقال: «محظوظون بقيادتنا الرشيدة وقادتنا الذين كتبوا أروع قصص النجاح والتميز في جميع المجالات».
وثمن رئيس اتحاد الإمارات لكرة القدم الدعم الذي يقدمه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان للرياضة بكل قطاعاتها ومختلف تخصصاتها، مؤكداً أن هذا الدعم يحفّز الرياضيين على العطاء وبذل أقصى ما عندهم من أجل رفع اسم الدولة عالياً في جميع المحافل، مشيراً إلى أن سموه خلق نهضة رياضية بأفكاره المتقدمة وقراءاته للمستقبل وتشجيعه للرياضيين، وجعل الرياضة أسلوب حياة في الإمارات وجزءاً حيوياً من الثقافة الإماراتية في العصر الحديث.
من جهته، أكد محمد عبدالله هزام الظاهري الأمين العام لاتحاد الإمارات لكرة القدم أن الدعم الكبير الذي تتلقاه الرياضة بشكل عام، وكرة القدم على وجه الخصوص، من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، ساهم في تأسيس قاعدة رياضية متينة، وجعل الإمارات قبلة لنجوم العالم والفرق والمنتخبات، مشيراً إلى أن سموه قائد رياضي حكيم، يشجع على العطاء ويدفع الرياضيين إلى منصات التتويج في جميع الألعاب والرياضات الجماعية والفردية.
وقال الأمين العام: «توجيهات سموه السديدة وحضوره المباريات والأنشطة الرياضية المختلفة دليل على دعم سموه المتواصل للرياضة ولشباب الوطن، وهذا الدعم دليل على أهمية الرياضة في حياة المجتمع الإماراتي».
وثمن ابن هزام دعم سموه اللامحدود للرياضة وتوجيهاته السديدة واستقباله لأصحاب الإنجازات، مؤكداً أن دعم سموه رسخ مكانة الرياضة الإماراتية قارياً ودولياً، وجعلها بارزة على الخارطة العالمية.
وأكد الأمين العام أن الإمارات بفضل رؤية سموه أصبحت المكان المفضل لفرق ومنتخبات مختلف قارات العالم، حيث تقيم معسكراتها وتخوض تجاربها الودية تحضيراً للبطولات الرسمية، مشيراً إلى أن الدولة جاهزة في أي وقت لاستضافة الأحداث الرياضية مهما كان حجمها ونوعها بسبب وجود المنشآت الرياضية المتطورة وازدهار الاقتصاد وتوافر بقية عناصر النجاح.
الخليج