الفجيرة اليوم- أكّد سمو الشيخ محمد بن حمد الشرقي ولي عهد الفجيرة على أهميّة الحفاظ على البيئات الطبيعية للكائنات الحية بما يحفظ استدامتها عبر رفع الوعي بالممارسات الفردية والمؤسسية تجاه البيئة، مشيرًا إلى توجيهات صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة بضرورة التعاون بين المؤسسات البيئية داخل الدولة وخارجها والعمل في المشاريع المشتركة لخدمة استراتيجية الدولة في المجال البيئي.
جاء ذلك خلال استقبال سمو ولي عهد الفجيرة، في مكتبه بالديوان الأميري، الشيخ فاهم بن سلطان القاسمي، سفير مشروع دبي لإعادة تأهيل السلاحف، بحضور سعادة باربرا لانج لنتون مدير المشروع، والدكتور فؤاد لامغاري مدير مركز الفجيرة للبحوث، وسعادة أصيلة المعلا مدير هيئة الفجيرة للبيئة، وسعادة حمدان كرم.
وجرى خلال اللقاء بحث سبل التعاون والعمل المشترك بين حكومة الفجيرة ومشروع دبي لإنقاذ وإعادة تأهيل السلاحف، والذي يشغل حيزًا كبيرًا ضمن استراتيجية هيئة الفجيرة للبيئة بهدف المحافظة على البيئة البحرية والساحلية وتحقيق استدامة مواردها وموائلها المتنوعة.
كما تم استعراض أهمية المشروع الخاص بالسلاحف البحرية حيث يعتبر وجودها مؤشرًا قويًا على سلامة وصحة النظم الايكولوجية، إضافةً إلى أن إنقاذ وإعادة تأهيل السلاحف وإطلاقها مرة أخرى في البيئة البحرية يعكس أهمية البيئة ومدى القدرة على المحافظة عليها.
وأشاد سمو ولي عهد الفجيرة بأهداف المشروع، مؤكّدًا على تكامل وتعاون الجهات ذات العلاقة مع هيئة البيئة بالفجيرة لتفعيل وتعزيز دور المجتمع في المحافظة على التنوع البيولوجي، عبر إشراك مختلف الفئات والقطاعات في الانشطة والممارسات البيئية المستدامة.
حضر اللقاء سعادة سالم الزحمي مدير مكتب سمو ولي عهد الفجيرة.