كشف المهندس الشيخ سالم بن سلطان القاسمي رئيس اتحاد الإمارات للمبارزة رئيس الاتحادين العربي والآسيوي للمبارزة، عن تبني الاتحاد خطة استراتيجية من أجل إعداد جيل من الموهوبين والبراعم الواعدين القادرين على تحقيق طموحات رياضة الإمارات وتحقيق إنجازات عالمية للدولة، مشيرا إلى أن هذا التوجه يأتي تماشيا مع قرار اختيار المبارزة ضمن مجموعة “الرياضات ذات الأولوية”، والتي سيتم التركيز عليها لتعزيز تنافسية رياضة الإمارات وقدرتها على تحقيق إنجازات دولية وأولمبية.

ووجه رئيس اتحاد المبارزة الشكر لمعالي الدكتور أحمد بن عبدالله حميد بالهول الفلاسي وزير التربية و التعليم رئيس الهيئة العامة للرياضة، رئيس المجلس التنسيقي للرياضة، وإلى أعضاء المجلس، على اختيارهم المبارزة ضمن الرياضات ذات الأولوية، مؤكداً أنه قرار أثلج صدور أسرة المبارزة في الدولة ووضعها على محك المسؤولية لتبني خطط طموحة تعزز من مكانة الرياضة الإماراتية عالميا.

وأكد المهندس الشيخ سالم بن سلطان القاسمي – في تصريحات لوكالة أنباء الإمارات / وام / – أن اتحاد المبارزة بما لديه من لاعبين أكفاء قادر على رفع علم الدولة خفاقاً في المحافل الدولية والعالمية سواء من الشباب أو الفتيات، تجسيدا لخطط واستراتيجيات الاتحاد الذي بدأ تنفيذها بالفعل خلال الفترة الماضية.

وأشار إلى أن الهدف هو الوصول بمبارزة الإمارات للمكانة العالمية التي تستحقها، خاصة في ظل الانتشار الكبير والشعبية التي تحظى بها اللعبة محليا، وهو ما يعول عليه الاتحاد كثيرا في توسيع قاعدة الممارسة ليكون عنصرا مساهما في اختيار عناصر واعدة قادرة على تحقيق الحلم الأولمبي.

وقال: انتظرنا هذه الخطوة منذ سنوات لتركيز وتسليط الضوء ومضاعفة الدعم للألعاب الفردية بصفة عامة والمبارزة على وجه التحديد، باعتبارها إحدى اللعبات الواعدة القادرة على تحقيق الإنجازات، واستناداً لما قدمته وحققته بالفعل في العديد من البطولات السابقة خليجيا وإقليميا وقاريا، مع بدء أولى خطواتنا عالميا.

وأضاف: تضمنت استراتيجيتنا بهذا الصدد العديد من المحاور التي تعزز من قدراتنا التنافسية، ومن بين هذه المحاور إطلاق العديد من المسابقات والبطولات المحلية والتي بلغت في الموسم الأخير 8 بطولات لمختلف الفئات، كما استحدث الاتحاد مهرجانا للمواهب والبراعم لاكتشاف الموهوبين بالأندية وتشجيعهم على الانخراط في اللعبة.

وقال: حرصنا على إشراك لاعبينا من مختلف المنتخبات في العديد من البطولات الدولية الكبرى لإكسابهم الخبرة اللازمة بالاحتكاك مع أفضل لاعبي العالم و تحسين ترتيب لاعبينا عالمياً.

وأشار إلى أن خطط الاتحاد تضمنت أيضا الحرص على وجود وإعداد كوادر إدارية وفنية شابة داخل الاتحاد ليس فقط على صعيد اللاعبين، ولكن في مختلف قطاعات العمل كمدربين وحكام وإداريين أيضا.

وأوضح أن خطط الاتحاد بدأت تجني ثمارها خارجيا، وكان أحدثها حصد 4 ميداليات متنوعة في دورة الألعاب الخليجية الثالثة بالكويت، وميداليتين بالبطولة الآسيوية للشباب والناشئين.

وام