نبه تقرير صادر عن منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة “اليونيسكو”، مؤخرا، إلى أن موجات “تسونامي” قد تضرب مدنا كبرى على البحر الأبيض المتوسط، أو على مقربة منه، مثل مرسيليا في فرنسا والإسكندرية في مصر وإسطنبول في تركيا.
وبحسب صحيفة “غارديان” البريطانية، فإن هناك احتمالا قويا يقارب 100 في المئة لأن يصل طول الموجة إلى متر في غضون الثلاثين سنة المقبلة.
ويرجح الخبراء أن يزداد خطر حدوث تسونامي على سواحل البحر المتوسط في ظل ارتفاع منسوب المياه بالبحار من جراء تغير المناخ.
واعتاد الناس أن يسمعوا بحدوث موجات تسونامي في سواحل المحيطين الهادئ والهندي، لكن البحر المتوسط لن يظل بمنأى عن الظاهرة في المستقبل، بحسب “اليونيسكو“.
وذكرت “اليونيسكو” أن خمسة مناطق في البحر المتوسط ستنضم إلى قائمة من 40 بلدة ومدينة مستعدة للتسونامي في 21 دولة، خلال السنة المقبلة.
وتشمل القائمة أيضا مدينة كان جنوبي فرنسا إلى جانب تشيبيونا، وهي بلدة إسبانية مطلة على المحيط الأطلسي على مقربة من منطقة قادش.
ويعد برنامج “جاهز للتسونامي” جزءا من جهد ترعاه منظمة “اليونيسكو” وجرى إطلاقه قبل أسبوع من مؤتمر الأمم المتحدة للمحيطات في لشبونة الأسبوع المقبلة.
وتسعى المنظمة لأن تكون كافة الدول على أهبة الاستعداد للتعامل مع التسونامي في حال حدوثه بحلول سنة 2030.
وقال الخبير في موجات “تسونامي” لدى منظمة اليونيسكو، برناردو ألياغا، إن موجتي تسونامي اللتين حصلتا في 2004 و2011 كانتا بمثابة جرس إنذار للعالم حتى يتأهب.
سكاي نيوز عربية