سجل التضخم في دول منطقة اليورو الـ 19 مستوى قياسيا بلغ 8.6 بالمائة في يونيو مدفوعا بزيادة قوية في تكاليف الطاقة تغذيها جزئيا حرب أوكرانيا. كما ارتفعت أسعار المواد الغذائية بشكل لافت. وبات التضخم بذلك عند أعلى مستوى له منذ بدء حفظ السجلات لليورو في عام

وكان التضخم السنوي في منطقة اليورو سجل 8.1 بالمائة في مايو .

وارتفعت أسعار الطاقة بنسبة 41.9 بالمائة وأسعار المواد الغذائية والكحول والتبغ بنسبة 8.9 بالمائة وكلاهما أسرع من الزيادات المسجلة في الشهر السابق. وظلت الزيادات في أسعار السلع مثل الملابس والأجهزة والسيارات وأجهزة الكمبيوتر والكتب ثابتة إلى حد ما عند 4.3 بالمائة وكذلك أسعار الخدمات بنسبة 3.4 بالمائة.

وتراجع التضخم الأساسي، الذي يستبعد المكونات المتقلبة وينظر إليه على أنه مؤشر جيد لضغوط الأسعار الأساسية، قليلا إلى 3.7 بالمائة في يونيو من 3.8 بالمائة في مايو.

ومن بين الدول الأعضاء، لا تزال دول البلطيق الأكثر تضررا، حيث بلغ التضخم 22 في المائة في إستونيا، و20.5 في المائة في ليتوانيا، و19 في المائة في لاتفيا. وسجلت أدنى معدلات التضخم في مالطا /6.1 في المائة/ وفرنسا /6.5 في المائة/.

ويبلغ عدد سكان منطقة اليورو 343 مليون نسمة.

البيان