تشهد قطاعات اقتصادية رئيسية في الإمارات، زخماً ونشاطاً متوقعاً خلال إجازة عيد الأضحى المبارك خصوصاً القطاع السياحي والفندقي والسفر والطيران والتجزئة، والتي تعد من القطاعات الرئيسية الداعمة لنمو الاقتصاد الوطني، ويعزز النشاط الكبير في هذه القطاعات الحيوية من زيادة مساهمتها في نمو الاقتصاد الوطني.

ويعد هذا الزخم دليلاً على استمرار متانة الاقتصاد والثقة الكبيرة في الإجراءات التي تقوم بها الدولة بفضل الرؤية الاستباقية لقيادتها، بعد أن قدمت نموذجاً ملهماً في التعامل مع تداعيات الجائحة على القطاعات الاقتصادية عموماً، وعلى قطاعات السياحة والسفر والطيران خصوصاً.

ويواصل القطاع السياحي نشاطه المعهود خلال عيد الأضحى، حيث تشهد الدولة برنامجاً ضخماً من الفعاليات الاستثنائية المتنوعة وعروض الألعاب النارية المذهلة، إضافة للتجارب الترفيهية والثقافية المُلهمة التي تجمع العائلات والأصدقاء وهو ما يعزز من نشاط القطاع السياحي ويدفعه نحو النمو بمستويات كبيرة.

وكثفت الناقلات الوطنية الستة استعداداتها لزيادة معدلات حركة السفر خلال العيد والتي تتزامن مع ذروة موسم الصيف وازدياد الطلب على السفر عالمياً، وتوقعت مطارات أبوظبي مرور 2.8 مليون مسافر عبر مطار أبوظبي الدولي خلال يوليو وأغسطس منهم 414 ألفاً خلال فترة عيد الأضحى وهو ما سيكون له تأثير إيجابي على حركة السفر.

كذلك يشهد قطاع التجزئة حراكاً كبيراً في مواسم الأعياد، وتشكل بيئة التسوق في الإمارات محفزاً حيوياً للمتسوقين والزوار خلال عيد الأضحى، إذ كثفت مراكز التسوق في جميع إمارات الدولة استعداداتها لاستقبال المتسوقين مع وصول الطاقة الاستيعابية للمراكز لحدودها القصوى خلال العيد.

البيان