ارتفعت أسعار الذهب أمس مدعومة بانخفاض عوائد سندات الخزانة الأمريكية، على الرغم من أن احتمالات رفع مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) أسعار الفائدة وارتفاع الدولار حدت من المكاسب.

وخلال التعاملات ارتفع الذهب في المعاملات الفورية 0.5% إلى 1727.09 دولاراً للأوقية (الأونصة)، وتراجعت الأسعار إلى أدنى مستوى منذ أكثر من عام عند 1680.25 دولاراً أول من أمس قبل أن تغلق مرتفعة بنسبة 1.3%، وصعد الذهب 1.2% حتى الآن هذا الأسبوع، وزادت العقود الأمريكية الآجلة للذهب 0.8% إلى 1727 دولاراً للأوقية.

تراجع العوائد

وقال كريج إرلام المحلل في أواندا للصرافة: «تراجعت العوائد مما قد يدعم المعدن الأصفر على المدى القصير».

وأضاف: «إذا كنا نتجه صوب قبول معدلات نمو منخفضة أو ركود، فالذهب يمكن أن يستغل الزخم الحالي لأنه ربما يلغي حاجة مجلس الاحتياطي الاتحادي إلى أن يكون حاداً مثلما هو الآن».

وينتظر المستثمرون اجتماع مجلس الاحتياطي الاتحادي بشأن السياسة النقدية يومي 26 و27 يوليو، حيث من المتوقع أن يرفع أسعار الفائدة 75 نقطة أساس للسيطرة على ارتفاع التضخم الذي سجل ارتفاعات قياسية مع اتفاع تكلفة الوقود والطاقة.

مكافحة التضخم

وانضم البنك المركزي الأوروبي إلى نظرائه العالميين في مكافحة التضخم المتصاعد ورفع أسعار الفائدة بأكثر من المتوقع على الرغم من معاناة اقتصاد منطقة اليورو من تأثير الحرب الروسية الأوكرانية.

وتزيد معدلات الفائدة المرتفعة من تكلفة الفرصة البديلة لحيازة المعدن النفيس الذي لا يدر عوائد ثابتة، كما تعزز الدولار الذي يجعل الذهب باهظ التكلفة بالنسبة للمشترين بالخارج.

وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، استقرت الفضة في المعاملات الفورية عند 18.78 دولاراً للأوقية، بينما زاد البلاتين بواقع 1 % إلى 880 دولاراً وصعد البلاديوم 0.5% إلى 1902.18 دولار.

البيان