لقي 13 شخصا حتفهم وشرّد أكثر من ألف بعدما أدت الأمطار الغزيرة إلى حدوث فيضانات في جمهورية إفريقيا الوسطى الأسبوع الماضي، وفق ما أفاد الصليب الأحمر فرانس برس أمس الاثنين.

وأعرب مدير الصليب الأحمر المحلي مباو بوغو عن “دهشته” حيال الحصيلة التي قال إنها غير مسبوقة في بلد كثيرا ما يشهد فيضانات.

وقال إن الحصيلة المؤقتة تشير إلى مقتل تسعة أشخاص في بوشيا في الجنوب وثلاثة في بريا (شرق) وشخص في بانغي.

بدورها قالت وزيرة العمل الإنساني فيرجيني بايكوا لفرانس برس إن أكثر من 1300 عائلة باتت من دون مأوى بينما تعد بانغي الأكثر تأثرا.

وشكّلت الحكومة فريق عمل لتحديد الأحياء الأكثر تضررا على أمل تحسين البنى التحتية لتجنّب كوارث جديدة من هذا النوع مستقبلا.

وتعد جمهورية إفريقيا الوسطى من بين أفقر بلدان العالم ويحتاج أكثر من نصف سكانها إلى مساعدات إنسانية، بحسب البنك الدولي.

وعام 2019، شرّدت فيضانات نجمت عن أمطار غزيرة 28 ألف شخص على الأقل.

البيان